كتب: أيمن نسيم
إحدى علامات الفن المصري، مثلت للمسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون، تحب وتعشق الفن ولكنها لا تحب الأضواء، ببساطة هي الفنانة الكبيرة أمينة رزق، وأول ممثلة يتم اختيارها لعضوية مجلس الشورى، والذي عينت فيه مايو 1991.
وتقول الفنانة أمينة رزق، إن اختيارها هو تكريم من الرئيس حسني مبارك للفن ولكل الفنانين وهو تكريم ليوسف وهبي أول من كافح حتى يحصل الفن على مكانته في المجتمع.
وتروي لجريدة الأهرام في 22-5-1991 أن أول المهنئين لها هو إبراهيم أبو الغيط وهو ممثل قديم تحول إلى كاتب ثم قام بتهنئتها مجموعة كبيرة من الفنانين والأقارب.
كما قالت إن المسرح هو الأهم عندها لأن العمل في المسرح هو المدرسة الاولى التي تجعل التمثيل في التلفزيون أو السينما أمر سهل، موضحة أنها مثلت كل الأدوار التراجيدي والكوميدي ومثلت في أدوار الأولاد والبنات الصغار ومثلت دور الأم وهي في عمر 17 عاما.
ومن الأعمال الكوميدية التي قامت بها مسرحية «عائلة محترمة» مع فؤاد المهندس، ومسرحية «سبع البرمبة» وتحب أمينة رزق أن يضحك الجمهور على الموقف الذي تجسده لا يضحك عليها وهي تكتفي بابتسامة الجمهور فقط واستمتاعه بالعرض المسرحي.
وعن رأيها عن سن المعاش للممثل قالت إن الفن لا يوجد فيه معاشات طالما الفنان لديه القدرة على العطاء، مؤكدة أنها تحب الفن أكثر من الزواج خصوصا العمل المسرحي مع يوسف وهبي، ومسرحياته التي كانت تصور المرأة مظلومة من الرجل زادت عقدتها من الزواج.
وقالت: "كنت سأتزوج من شاب هو شقيق الدكتور سعيد لطفي وكانت طباعه صعبة ورفضت الزواج منه ومن يومها لم أفكر فى الزواج"، كما تؤمن بأن الفن رسالة تربوية إرشادية ويجب تكريم الفنانين.
اقرأ أيضًا| خطف ابن فاتن حمامة في جنيف
