قال مسؤولون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن سلالة "كوفيد 19" الجديدة التي تنتشر الآن في الولايات المتحدة قد تزيد من الضغط على المستشفيات المكتظة بالفعل بمرضى كورونا.
أعلن مسؤولو الصحة في كولوراو، أنهم اكتشفوا أول حالة معروفة في الولايات المتحدة مصابة بالسلالة الجديدة الأكثر عدوى من الفيروس، والتي تم اكتشافها في البداية في المملكة المتحدة.
وقال مسؤولو مركز السيطرة على الأمراض إن سلالة جديدة منفصلة أخرى تم تحديدها لأول مرة في جنوب أفريقيا ربما يتم انتشارها بالفعل في الولايات المتحدة أيضا.
وأضاف الدكتور هنري ووك، مدير حوادث كوفيد، في مؤتمر عبر الهاتف مع المراسلين، نظرا لانتشار المتغيرات "السلالات الجديدة" بسرعة أكبر، فقد تؤدي إلى مزيد من الحالات وتزيد من الضغط على أنظمة الرعاية الصحية المثقلة بالفعل.
وتابع ووك أن البيانات المتاحة تشير إلى أن المتغير الجديد ينتشر "بسهولة وسرعة أكبر من السلالات الأخرى"، ولكن لا يبدو أنه يسبب مرضا أكثر خطورة أو يزيد خطر الموت.
وأوضح أن مصاب كولورادو لم يكن لديه سجل سفر، مما "يشير إلى أن هذا المتغير انتقل من شخص لآخر في الولايات المتحدة"، مضيفا أنه بالنظر إلى مدى انتشاره في المملكة المتحدة، كان وصوله إلى الولايات المتحدة متوقعا.
