١١ شهرا كاملة يقضيها «عوض» في انتظار تلك المناسبة التي لا تتكرر سوى مرة واحدة في العام.. يعول عليها كثيرا في توفير دخل لأسرته المكونة من ٤ أشقاء في مراحل التعليم المختلفة إضافة إلى والده المسن وأمه التي تفرغت لرعاية الأسرة فيما يجاهد هو على أرصفة شارع شبرا وتحديدا في منطقة خلوصي مطاردا الزبائن وهاربا من رجال المرافق مصمما على هدف واحد ألا وهو بيع كامل بضاعته من هدايا وزينة الكريسماس.
عوض - ٢٥ عاما - الذي يعد بائعا متجولا من بين آلاف الباعة الجائلين يقول: هذا العام تأثر دخلي بسبب فيروس كورونا.. المبيعات قلت وتسببت في تكدس البضاعة عند التجار.
ويشير عوض إلى أنه يحقق ربحا يوميا على مدى الموسم ما بين 100 لـ200 جنيها في اليوم.. ويوم الكريسماس يحقق مكسب حوالي ٣٠٠٠ إلى ٤٠٠٠ جنيه.
ولم تختلف أسعار هدايا رأس السنة في العام الحالي عنها فى العام الماضي ولكن هناك ارتفاع بسيط في أسعار المنتجات وذلك بسبب تراكم البضاعة هذا العام من العام الماضي بخلاف ظهور منتجات جديدة مثل بابا نويل وسنو وايت .
اقرا ايضا | أعياد الكريسماس ورأس السنة تعاني من «كورونا»
