قال محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن مدينة الاثاث لها مستقبل واعد، وخاصة بعد اكتمال كافة الورش، مشيرا إلى أن صناعة الأثاث في مدينة دمياط محتاجة نظرة أكبر ومجال تسويقي وتمويلي أكبر"، معقبا: "دمياط عايزة إعادة نظر في صناعة الأثاث".
وأشار خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «تن»، اليوم الثلاثاء، إلى أن مشروع مدينة دمياط للاثاث يلقى الدعم من كل مؤسسات الدولة لجني ثماره بشكل أسرع، ولكن تفشي جائحة «كورونا» يؤثر على صناعة الأثاث وخاصة في التصدير للخارج، لافتا إلى أن عملية التصدير، ينقسم إلى جزئن جزء خاص بمدينة الأثاث، وجزء خاص بمحافظة دمياط ككل كواحدة من أكبر أشهر المحافظات المصنعة والمنتجة للأثاث.
وأوضح الزيني، أن صناعة الأثاث تحتاج إلى منظومة في التصدير والدخول في كل الأسواق العالمية، مطالبا بعمل معارض خارج حدود الدولة المصرية، وهذا بعد الاطلاع على الذوق العام لهذه الدولة، إلى جانب منظومة تسويقية محددة.
ولفت رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط، إلى أن المؤسسات التي يجب أن تهتم بهذا المجال وزارة الصناعة والتجارة والغرف التجارية، منوها أنه كان هناك تصدير للأثاث المصري قبل عام 2011 2010 بشكل كبير جدا وخاصة لدول شمال أفريقيا.
