ميناء الإسكندرية: نقل البضائع عبر القطارات ونهر النيل لتخفيف العبء على الطرق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت هيئة ميناء الإسكندرية، اليوم الإثنين، نقل 120 حاوية طولها 40 قدم من ميناء الإسكندرية إلى دمياط باستخدام قطارين، وذلك في إطار خطة الوزارة لنقل البضائع المحواه بالسكة الحديد من الموانئ إلى المناطق الصناعية.

وقال الربان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن الميناء يقدم كافة التسهيلات، لجذب المزيد من الشركات العاملة في هذا المجال لنقل الحاويات من وإلى الوجه القبلي وباقي أنحاء الجمهورية عبر السكة الحديد.

ولفت «شاهين»، إلى أن وزير النقل وضع ضمن أولويات خطة العمل بوزارة النقل ضرورة تعظيم نقل البضائع عبر السكك الحديدية ونهر النيل، لتخفيف العبء على الطرق وتقليل الازدحام عليها.

وأضاف رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن نقل البضائع بالسكة الحديد يساعد في تخفيف العبء على الطرق التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لسيارات نقل البضائع الثقيلة، فضلا عن تقليل تكلفة النقل والوقود والتلوث.

وفي سياق متصل، سجل ميناء الإسكندرية، اليوم، نشاطا ملحوظا في حركة السفن والبضائع والحاويات، إذ بلغ إجمالي السفن المتواجدة على الأرصفة 70 سفينة تحمل سلع وبضائع إستراتيجية.

ومن جانبه، أشار رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم ميناء الإسكندرية، إلى وصول 3 سفن من روسيا على متنهم 176 طن قمح، فضلا عن دخول وخروج 9 آلاف و115 شاحنة من وإلى الميناء خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث باسم ميناء الإسكندرية، أن يجري اتخاذ كافة التدابير الاحترازية من خلال تطهير السفن والأرصفة والمباني، للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».


ميادة عمر
 تستمر قضية سفاح الجيزة في تفجير مفاجآت جديدة، وحقائق غائبة ارتكبها "القذافي"، المتهم بقتل صديقه وزوجته ودفن جثتهما داخل شقته، وخدع حبيبته بعد أن أوهمها بالسفر معه بالخارج.
وأضاف محامي الضحية ، أن المتهم انتحل اسم صديقه "رضا "، الضحية الأولى له، حيث إن المتهم أقر على أن اسمه الحقيقي رضا، وفي هذا الصدد مضى على أوراق القضية بالاسم المزور. 
وكانت النيابة العامة أمرت بإجراء استمارة شخصية للمتهم، وأثبتت أن البطاقة مذيفة، وأن الاسم الحقيقي هو "القذافي".
وأضاف المحامي الضحية مي أن الأسبوع المقبل تفتح النيابة العامة تحقيقا معه وتوجه لها تهمة انتحال شخص غير شخصيته.
وجاء أن نيابة الهرم الجزئية في وقت لاحق قررت فتح القضية من جديد، بعد أن وجهت له العديد من التهم: القتل والنصب والسرقة وإخفاء الجثث.
وأوضح أن جهات التحقيق طلبت أصل استمارة بطاقات تحقيق الشخصية التي استخدمها المتهم، ويحمل فيها أسماء كثيرة، بمهن مختلفة؛ للتحقق من بياناته، والتعرف على من ساعده في استخراج تلك البطاقات، ومراجعتها، وأين تمت طباعتها واستخراجها.
ويزيد تعقيدات قضية “سفاح الجيزة”؛ كونه تزوج من 3 سيدات بالجيزة، باسمه الأصلي “قذافي فراج”، هن: "ميرفت، فاطمة الزهراء، فاطمة زكريا"، كما تزوج من سيدتين بالإسكندرية بأسماء مستعارة، هما: “الدكتورة نهى” التي سرق مصوغاتها وكانت سببا في القبض عليه، و"مي محمود" التي حصلت على بطاقاته الشخصية المزيفة وقدمتها للعدالة؛ لتبدأ رحلة الكشف عن جرائمه.

اقرأ أيضا: رئيس مصلحة الجمارك يتفقد العمل بمركز الخدمات اللوجستية بميناء الإسكندرية البحري