المرشد السري للإرهابية يُنكر اتهامات النيابة في «التخابر مع حماس»

المرشد السري للإرهابية
المرشد السري للإرهابية

استمعت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لتلاوة أمر إحالة النيابة العامة في إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم بالإعدام من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والمعروفة بالتخابر مع حماس.

وقال ممثل النيابة العامة إنه خلال عام 2015 ارتكب الجرائم الأتية هو وآخرون هاربون وآخرون سبق الحكم عليهم تخابروا مع منظمة خارج البلاد حركة حماس، اتفقوا مع المتهمين من 31 وحتى 34 لتنفيذ أعمل إرهابية داخل البلاد بغرض إسقاط الدولة المصرية، و فتحوا قنوات اتصال مع قنوات أجنبية وتلقوا دورات أجنبية لتنفيذ الخطة المتفق عليها لتوجيه الرأى العام لخدمة مخططاتهم، وتسلوا بطر غير مشروعة لقطاع غزة وتلقى تدريبات عسكرية عبر، ارتكب عمدا أفعال تؤدى للمساس باستقلال البلاد مما نجم عنه إشاعة الفوضى وتعريض سلامة أراضيها للخطر.

وأضاف : تولى قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون ومن المؤسسات من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والاعتداء على منشات الشرطة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها الجماعة، وفى نهاية الجلسة طالب ممثل النيابة بتطبيق مواد الاتهام على المتهم وتوقيع أقصى عقوبة عليه، وفيما أنكر المتهم التهم الموجهة إليه.

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، في 16 يونيو عام 2015، بالإعدام شنقا للإخوانى محمود عزت وخيرت الشاطر و13 آخرين، والسجن المؤبد للرئيس المعزول وآخرين، وأحكام بالمشدد لباقى المتهمين بتهمة التخابر مع حماس.

أسندت النيابة العامة للمتهمين التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.

اقرأ أيضا: المرشد السري للإخوان يُنكر اتهامات النيابة في «اقتحام الحدود الشرقية»