الطفلة «رحمة» بائعة الخبز.. محرومة من دخول مدرسة لذوي الهمم |فيديو

رحمة مع والدها
رحمة مع والدها

يبحث الكثيرون عن عمل يؤمن لهم لقمة عيشهم ويدخل الراحة في قلوبهم، فيكافحون في الحياة وتحملون مشقتها أملا في توفير متطلباتهم من مأكل وملبس وعيشة ترحمهم من مد يد العون والمساعدة إلى الناس.

قد تجد أشخاصا عندما تراهم تشعر بحالة من السعادة والراحة النفسية، وتنتابك السكينة بمجرد النظر إلى عيون "رحمة" فهي تمتلك نفسا نقية وصافية.

"ملائكة الرحمة" ذلك الوصف الذي قد يطلق على أطفال  "متلازمة داون" فقد حباهم الله بطبع ملائكي يجعلك تشعر بمجرد التعامل معهم أن الحياة مليئة بجمال من نوع خاص.

«رحمة».. مصدر رزق 

يقول عم محمود، بائع الخبز ووالد رحمة، لـ"بوابة أخبار اليوم": "رزقني الله بابنتنين هما: رجاء في الثانوية، و رحمة من ذي الاحتياجات الخاصة، واعتبرتها أكبر هدية من ربنا".

وأضاف: "تستيقظ رحمة، ذي الـ١١ ربيعا، في الصباح الباكر لتساعدني في بيع الخبز وتدعو لي فلم أجد حنية مثلها فالله يرزقني برزقها فلم يمر يوم من غيرها إلا ويسأل عليها كل زبائني فهي الخير والبركة والرزق" .

 

«الفلوس» تحول دون دخول رحمة مدرسة متخصصة

واستطرد: "من يولد بمتلازمة داون هم أشخاص اجتماعيون ومحبون وقادرون على التفاعل الإيجابي والاجتماعي بشكل قد يتفوقون به على أقرانهم من غير المعاقين، كما أنهم قادرون على التعلم والارتقاء متى توفرت لهم الظروف الملائمة، فرحمة بالصف السادس وتستطيع الكتابة و التلوين بشكل جميل ولكن إمكانياتي لا تسمح بدخولها مدرسة متخصصة رغم تمتعها بذكاء وافر".

 

أمنية بسيطة

ويناشد عم محمود، المسئولين بتوفير "تروسيكل" كي يحمل عليه العيش ويبيعه بدلا من العجلة المتهالكة.

إقرأ ايضا .. أخبار اليوم | سكان مشروع المحروسة: ربنا يخليلنا الرئيس السيسي.. فيديو