مخترع «روبوت الكورونا» يستعرض تفاصيله بنقابة المهندسين

جانب من التكريم
جانب من التكريم

استعرض المهندس محمد الكومى مخترع روبوت الكورونا تفاصيل اختراعه، مشيرا إلى أنه بدأ فى تنفيذه مطلع فبراير الماضى، معتمدًا على التمويل الذاتى، بعدما رفض تمويل أى جهات خارجية.

جاء ذلك خلال لقائه بـنقيب المهندسين هاني ضاحي.

وأشار الكومي، إلى أنه قام ببيع سيارته ودفع كل مايملك من نقود لتحقيق فكرته، لافتا أنه يتمنى تحقيق حلمه داخل مصر وتكون بلده أول المستخدمين للروبوت، مؤكدًا أنه استعان فى تكوين الروبوت بخامات مصرية، بعضها كان من لعب الأطفال، بعد أن تم احتجاز بعض الأدوات التى استوردها، لاستخدامها فى صنع الروبوت فى الجمارك.

وأكد الكومى أنه طور اختراعه أكثر من مرة حتى أصبح قادرًا على قياس درجات الحرارة وأخذ مسحات من الأنف والتعرف على الوجوه، التى لا تغطيها كمامات وتقديم النصح للناس بخصوص الرعاية الصحية المناسبة.

وأضاف الكومى، "للروبوت مهام مخصصة يتعامل من خلالها مع فيروس كورونا، منها قياس درجة حرارة الجسم أو اكتشاف المشتبه فيهم سواء فى الأماكن العامة والمولات والبنوك والمطارات، ولو اكتشف أن شخصا عنده حمى فيقوم بعمل إنذار، وكذلك يحاكى حركة يد الطبيب بدقة أكبر".

وأضاف "الروبوت يستطيع أخد مسحة البصمة الجينية ومسحة البي.سي.آر، تمام، بدلا من الفنى أو الطبيب، كما يمكنه عمل ملف مرضى لكل مريض لأنه متكلم ومزود بذكاء اصطناعى وكاميرات حرارية وحساسات دقيقة، بالإضافة أنه يقيس درجة الحرارة والضغط والنبض وضربات القلب بالإضافة أنه مزود بإمكانيات تعقيم ذاتى ثلاثية وتعقيم آيونى وكيميائى وبالأشعة فوق البنفسجية، غير أنه قادر على توصيل احتياجات المرضى من مواد غذائية وأدوية وغيرها إلى غرفهم دون تدخل بشرى".

جدير بالذكر أن عدد من المنظمات والوكالات الدولية أشادوا بالروبوت وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة التى صنفته كأفضل الابتكارات الطبية على المستوى الأفريقي واختارته وكالة رويترز كثانى أفضل روبوت بين 26 روبوت طبى على مستوى العالم، والمهندس محمود الكومى خريج هندسة طنطا عام 2017 قسم الهندسة الميكانيكية.

ضاحي: تمنياتى بالشفاء لأمين صندوق نقابة المهندسين السابق لإصابته بكورونا