مخطط قطري لدعم هذا المرشح للفوز برئاسة الكاف

 كونستانت عومارى-  أحمد ولد يحيى
كونستانت عومارى- أحمد ولد يحيى


يترقب عشاق كرة القدم الإفريقية مع اقتراب العام الجديد 2021، الانتخابات التى  ستكون على صفيح ساخن على منصب رئيس الاتحاد القارى لكرة القدم «كاف» بعد قرار لجنة الأخلاقيات المستقلة بالاتحاد الدولى للعبة «فيفا» إيقاف الملجاشى أحمد أحمد لمدة 5 سنوات عن ممارسة مسؤولياته كرئيس للاتحاد الإفريقى، بتهمة الإخلال بواجب الولاء وتقديم الهدايا والمزايا وإساءة إدارة الأموال واستغلال منصبه كرئيس لكاف ليتم تعيين النائب الأول الكونغولى كونستانت عومارى سليمانى رئيساً للكونفدرالية الإفريقية حتى موعد إجراء الانتخابات المقررة يوم 12 مارس من العام المقبل.

 

ويتنافس على رئاسة الكاف 4 مرشحين أعلنوا رسمياً نيتهم للترشح للمنصب وهم «باتريس موتسيبيه، مالك نادى ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى، والإيفوارى جاك أنوما، عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى سابقاً، ورئيس الاتحاد السنغالى لكرة القدم أوجستين سينجور، بالإضافة إلى المرشح العربى الوحيد أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتانى للعبة».

 

وكشف مصدر مطلع داخل الاتحاد الموريتانى لكرة القدم لـ«الأخبار» عن مخطط قطرى للسيطرة على الكاف بدعم أحمد ولد يحيى، للوصول لمنصب رئيس الاتحاد الإفريقى والضغط بقوة على الفيفا وبعض الاتحادات فى القارة السمراء أبرزها مالى وأوغندا ورواندا وجيبوتى واتحادات أخرى فى غرب إفريقيا لمساعدة المرشح الموريتانى فى الفوز بالانتخابات المقبلة.. مشدداً فى الوقت ذاته على أن انتخابات الكاف رغم صعوبتها فى الوقت الحالى لكن فى الأخير ستحسم بالتزكية سباق رئاسة الكاف قد يكون سالكاً بشكل كبير للمرشح الموريتانى الذى كان أحد أعضاء التحالف المؤيد للملجاشى أحمد حمد خلال فوزه بانتخابات رئاسة الكاف قبل عزله من منصبه بتهم الفساد.

 

وفى ذات الوقت كان «عين» الفيفا فى الاتحاد الإفريقى لينقل لها كل كبيرة وصغيرة تحدث داخل وخارج جدران الكاف بالإضافة إلى علاقته الوطيدة كابن مدلل للسنغالية فاطمة سامورا الأمين العام للاتحاد الدولى، والتى اقترح اسمها أحمد ولد يحيى لتكون «الوصية على الكاف» رغم معارضة البعض آنذاك ليتم تعيينها بقرار من رئيس الفيفا جيانى إنفانتينو، مفوضة عامة لإفريقيا لمدة 6 أشهر عقب الأزمة التى خضع لها أحمد أحمد رئيس الكاف السابق، بالتحقيق معه فى فرنسا، بتهم شبهات مالية واعتداءات جنسية العام الماضي.

 

رئيس الاتحاد الموريتانى يتسلح فى انتخابات الكاف المقبلة بالدعم اللا محدود من فاطمة سامورا التى يطلق عليها «المرأة الحديدية»، باعتبارها أول سيدة تتولى منصب الأمين العام للفيفا بحكم علاقة الصداقة القوية التى تربطه بها وزيارتها غير الرسمية المتكرر للعاصمة «نواكشوط»، ومقابلة ولد يحيى الذى يلبى طلباتها دائماً بـ «عزومة سمك» أو الحوت كما يطلق عليه فى موريتانيا، التى تتمتع بشواطئ غنية على المحيط الأطلسى، ورغم وجود مرشح سنغالى من أبناء جلدت سامورا، إلا أن فاطمة تميل بشكل كبير لدعم المرشح الموريتانى للوصول إلى سدة الحكم فى أكبر منظومة لكرة القدم بالقارة السمراء.