قال المهندس عبد الباسط الشرقاوي، عضو مجلس النواب الفائز عن القائمة الوطنية عن دائرتي شرق وغرب الدلتا، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن برلمان 2020 سلط الضوء على التعددية الحزبية بمفهومها الديمقراطي والذي ضمن تمثيل جميع الأحزاب السياسية المصرية تحت قبة البرلمان، وسمح للمعارضة بالمشاركة واعتبارها جزءا هاما في عملية صناعة التشريعات والقوانين.
وأشار «الشرقاوي» عقب استلامه كارنيه العضوية الجديد، إلى أن مجلس النواب شمل في رمته جميع فئات وأطياف الشعب المصري وشكل بمشاركة 13 حزبا سياسا برلمانا جديدا قادرا على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية وتريد العصف بشعبها وأمنها واستقرارها.
وأكد أن المجلس الجديد ستكون أجندته التشريعية مختلفة عن برلمان 2015، فالأخير كانت مهمته متعلقة ببناء الدولة المصرية وتصحيح الأوضاع الخاطئة التي اقترفها برلمان الإخوان، ولكن برلمان 2020 مهمته تتعلق بالاتجاه نحو التنمية، وإعداد التشريعات التي تتناسب مع الوضع الجديد التي وصلت إليه الدولة المصرية وتتماشى مع الدولة الحديثة التي ظهرت مؤشراتها الإيجابية في مختلف المجالات.
وعن أجندته التشريعية في البرلمان الجديد، أشار «الشرقاوي» إلى أنه سيركز على التشريعات التي تخدم المواطن المصري لاسيما محدود الدخل، وتوفير حياة كريمة هادئة له، لاسيما النظر في التشريعات الداعمة لقطاع الصناعة والتجارة، والتي من شانها ستعالج كافة المعوقات التي تواجه البيئة الاستثمارية في مصر، منوها أن الموطن المصري سيكون أولوية كبرى على أجندة البرلمان، والعمل على إصدار التشريعات التي ترتقي بحياته.
وأشاد بحفاوة الاستقبال التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس النواب تحت إشراف الأمين العام للمجلس، المستشار محمود فوزي، للأعضاء الجدد والحرص على الالتزام بكافة التعليمات الوقائية حفاظا على صحة الأعضاء وكافة العاملين في أرجاء المجلس.
لقرأ ايضا.. «نواب قائمة شرق وغرب الدلتا» يستخرجون كارنيهات عضوية البرلمان
