قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن «الميليشيات الإرهابية التابعة لتركيا، قامت بحشد عشرات العربات المسلحة والدبابات والمدفعية وراجمات الصواريخ»، مضيفًا أنه «تم رصد 6 سفن بحرية تركية في البحر فضلا عن تركيب منظومات للدفاع الجوي والتشويش في خطوط التماس مع قوات الجيش الوطني الليبي».
اقرأ أيضا.. الجيش الليبي: ميليشيات إرهابية تركية تستعد للهجوم على سرت والجفرة
وتابع المسماري في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»: «تم نقل آلاف المرتزقة إلى خط التماس منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة وهو خط القتال الأول.. وحاولت الميليشيات الإرهابية اليوم القيام بمناورة كي يزجوا بالقوات للقتال، ورفضوا فتح الطريق الرابط بين مصراتة وسرت ما يعد مخالفة لاتفاقية 5 + 5».
وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، على أن القوات المسلحة الليبية متمركزة في مواقعها، مؤكدا: «الكل يعلم أماكن تمركزنا في الخطوط، والاقتراب من هذه الخطوط أو التهديد بالاقتراب منها يعني إعلان بدء معركة جديدة مع هذه التنظيمات».
واختتم اللواء أحمد المسماري، حديثه قائلا: «الحرب لم تنته بعد، فما حدث فقط هو وقف لإطلاق النار، وإذا تحققت الأهداف المرجوة من خلال السياسة والوساطة الدولية فنحن نرحب بذلك.. وإذا لم يتحقق ذلك فالأمر سيزداد تعقيدا، فنحن لا نريد تصعيدا على الإطلاق ولا نريد حربا أخرى بل نسير نحو السلام ولكن هذه الميليشيات امتلكت السلاح بطريقة غير شرعية ولا تريد التنازل عنه أبدا لأنها ترى أن حل الميليشيات فقدان المكتسبات غير الشرعية التي حصلوا عليها .. القضية في ليبيا أمنية وليست سياسية أو اقتصادية، ويجب تفكيك سلاح تلك الميليشيات وهذا ما جاء في اتفاقية 5+5 الموقعة بجنيف، ما يمهد لطرد العدوان التركي من ليبيا فالأتراك يرسخون تواجدهم في المنطقة الغربية بشكل يومي في مواجهة الجيش الوطني الليبي».
ومنذ قليل أعلن الجيش الليبي، رصد حشود لجماعات إرهابية ومرتزقة في عموم مدينة مصراته، لافتا إلى أن الميليشيات المسلحة تستعد للهجوم على مدينتي سرت والجفرة.
