علق المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، فى تصريحات صحيفة لمجلة أمريكا اليوم، أمس الثلاثاء، على قرار الجمعية العامة للامم المتحدة باعتماد الرابع من فبراير يوما دوليًا للأخوة الإنسانية.
وقال عبد السلام: «إن القرار يمثل إنجازا تاريخيا عظيما في تاريخ البشرية، ودلالة واضحة على اعتراف العالم بالجهود المشتركة التي يبذلها الإمام الأكبر للأزهر والبابا فرنسيس في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات».
اقرأ أيضا| أبو الغيط يلتقي وزيري خارجية أستونيا وأذربيجان
وأضاف أمين عام عام الأخوة الإنسانية، أن الصداقة الشخصية التي نشأت بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر خلال السنوات الماضية ساهمت فى بناء علاقات جيدة بين المسلمين والمسيحيين، كما أن موافقة الأمم المتحدة على اعتماد يوم توقيعهم معا لوثيقة الأخوة الإنسانية مناسبة عالمية دوليا، فإن ذلك يعد نتيجة هامة لتلك الصداقة.
وأشار عبد السلام، إلى أن تلك الصداقة ساهمت بشكل كبير فى تحقيق السلام العالمي، لافتا إلى أن شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان دائما ما يؤكدون على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية كحل لمحو العنف والتمييز والكراهية باسم الدين.
