كشفت هبة رحمي طالبة بكلية الألسن، صاحبة فكرة كوتشينة ومنيو برايل، عن كيفية عمل كوتشينة للمكفوفين على طريقة برايل، رغم اعاقتها البصرية قائلة: "أنها تعلمت لغة البرايل عن طريق مدرسة متخصصة في محافظة قنا".
وأضافت هبة رحمي - خلال مداخلة هاتفية عبر "الفضائية الأولى المصرية" - أنها كانت تريد لعب الكوتشينة هي وشقيقتها مع أقاربها، وكانوا لا يستطيعون ذلك، فقررت أن تأتي بفكرة عمل كوتشينة على ورق من البلاستيك على طريقة برايل، مؤكدة أن أصدقائها والأساتذة بالكلية دائما ما يساعدونها على الدراسة.
وأشارت إلى أنها قررت أن تقوم بتطوير نوع الكوتشينة المستخدمة من الورقية إلى البلاستيكية نظرا لكون الأولى سريعة التلف، ولا تستطيع الصمود طويلا معها، وقامت بدعوة أصدقائها لمشاركتها اللعب، حيث تبين مهارتها في هذه اللعبة .
وتحدثت عن فكرة إقامة منيو للطعام على طريقة برايل، قائلة: "إنها كانت في إحدى التجمعات التي تقيم أنشطة خيرية، حيث أتت الفكرة عن طريق إقتراح شقيقتها لعمل منيو للمكفوفين.. كان فيه مطاعم كتير هم اللى بيقولولنا المنيو لما بنطلب فكنا عايزين إحنا اللي نطلب بنفسنا".
