قالت الدكتورة نجوى الشافعي، وكيل النقابة العامة للأطباء وأستاذ طب الأطفال، أن الأطقم الطبية هي أولى صفوف خط المواجهة لفيروس كورونا منذ بداية دخوله إلى مصر.
وأوضحت أن عدد شهداء الأطقم الطبية بلغ نحو 250 طبيبا في صفوف الأطباء بينما يتشابة الرقم أو أقل ليس بشكل كبير في صفوف التمريض يليهم الصيادلة في المتربة الثالثة.
وأضافت الدكتورة نجوى الشافعي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر شاشة «ON»، قائلة الإصابات في صفوف الأطباء طبيعي تكون الأعلى حيث أنهم خطوط المواجهة الأولى.
وكشفت نجوى الشافعي، أن حجم الإصابات في صفوف الأطباء منذ بداية الجائحة اقترب من 10 آلاف إصابة مؤكدة أن هذا كان متوقعاً.
لكن الشافعي قالت أنه مع انخفاض درجات الحرارة بدأت موجة تصاعد الإصابات مؤكدة أن الأرقام المعلنة تختلف كثيراً عن الواقعية والإصابات الآن ارتفعت ولم تعد فردية بل أصبحت إصابات عائلية.
وحول إصابات الأطفال قالت الدكتورة نجوى الشافعي، الفيروس في بدايته كان الأطفال هم القطاع الاقل تضرراً وتسلجيلاً للاصابات لكن الفيروس وفقاً للمراجع العلمية شهد تحور تقريباً 18 مرة وفقاً لما أعلن ويقال في هذه الدراسات ولكن هذا يتضح أيضاً فعلياً على الارض مع ظهور الأعراض في صفوف الأطفال ولكن رغم ذلك فإن وفيات الأطفال أقل بكثير من الكبار رغم إرتفاع معدل الاصابة في الفئات العمرية الصغيرة.
وأكملت وكيل النقابة العامة للأطباء وأستاذ طب الأطفال، املنا فقط حتى مع ظهور اللقاح في إلتزام الناس بالاجراءات الاحترازية فهي صمام الأمان .
ونصحت الشافعي الأمهات بالتعامل مع أي إرتفاع في درجات حرارة ابنائهن بالتعامل معه أنه كورونا حتى يثبت العكس ناصحة إياهم بضرورة إرتداء الاطفال الكمامات والشيلد لمواجهة الانتشار خاصة مع إرتفاع الإصابات في صفوف الأطفال.
وقالت: "إذا كانت الأمهات حريصة في الموجة الأولى في ارتداء الكمامات لأطفالهن فعليهن أن يرفع درجة التأهب مع الانتشار الواسع في الموجة الثانية للوباء.
