«الباركود» يدخل صناعة الذهب المصرية للمنافسة عالميًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد شادي السعدني عضو رابطة جواهرجية مصر، أن مشروع الباركود بالنسبة للمشغولات الذهبية والدمغ باليذر، يعد طفرة في الشرق الأوسط، وهو رسالة للعالم أننا ننافس في السوق العالمية، والعيار المصري للذهب أصبح معتمدا عالميًا بانطلاق المشروع القومي الدمغة باليزر ومن ثم إعطاء قوة للمنتج المصري.

وشدد "السعدني"، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، على وجود اتحاد وتعاون بين القائمين على هذه الصناعة للارتقاء بمستوى المنتج الذي أصبح يضاهي المستورد.

ودعا عضو رابطة جواهرجية مصر، المستهلك المصري إلى ضرورة تشجيع الصناعة الوطنية، خاصة وأن مجال صناعة المشغولات الذهبية يشهد طفرة حقيقية، من حيث الثقافة الإنتاجية، والذوق الرفيع، والعيار المنضبط.

جدير بالذكر أن  الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد خلال افتتاحه معرض جواهرجية مصر 2020، الأحد الماضي، على التواصل المستمر مع كافة العاملين في هذه الصناعة وممثلي صناعة الذهب، لافتا إلى اهتمام الدولة بمجال التنقيب عن الذهب ومناجم عديدة لاستخراج الذهب، كما أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بعملية تنقية الذهب والسبائك لتكون العملية كلها في مصر.

وأكد أن مصر من أكبر الدول ولها ريادة في صناعة الذهب لكثير من السنوات في الشرق الأوسط، وأن التنافس أدى إلى تقدم تكنولوجي في التصميمات والصناعة وتوفير المادة الخام وهو الذهب لتكون السلعه في متناول الجميع.


وأوضح أن هناك مبادرة من وزارة التموين ونقاش مع وزارة الإسكان لتخصص 20 فدانًا، لإقامة منطقة صناعية ومدرسة متخصصة لتدريب الكوادر في تصميم الذهب، حيث أنه بدون تعليم والتدريب ووجود مدرسة فنية لإعداد الكوادر في صناعة الذهب وعمل ورش في هذا المكان ثم عمل معرض كبير طوال العام.

وأضاف المصلحي أنه يتم التحول إلى الدمغة بالليزر للحفاظ على المشغولات الذهبية، لافتا أن هناك نظام معلوماتي يوفر للصناع وقت لدمغ مغشولاتهم بالليزر بدون تعب أو جهد، وقاعدة بيانات لكافة المشغولات الذهبية للكشف عن المنتج إذا كان تم دمغه من عدمه أو مطابق للمواصفات أم لا، وأيضا سيكون هناك نظام معلومات يرتبط مع صناع الذهب ويعظم استخدام تكنولوجيا المعلومات في رفع مستوي جودة المنتج.

 

اقرأ أيضا

ارتفاع أسعار الذهب في منتصف التعاملات.. والعيار يقفز 4 جنيهات