تقدمت الفنانة مي حسن بقضية غريبة من نوعها لنظرها أمام محكمة الأسرة تطالب فيها طليقها برؤية ابنه.
قالت مي في الدعوى إنه وقع انفصال بينها وبين زوجها في بدايات عام 2015، وبعد سنوات قررت رفع الدعوى لإلزام طليقها برؤية ابنه رغم رفضها رفع قضايا نفقة ومصاريف مدارس ضده، وأنه كان يظهر شهر ويختفي 8 أشهر، وحينها كانت تخبر ابنها أن والده سافر للخارج، وهو سبب عدم اتصاله به، مما يسبب له حالة اكتئاب وحزن.
وأضافت في دعواها أن علاقة طليقها بنجله سيئة جدا لدرجة أن نجلها صارحه أكثر من مرة بأنه بعيد عنه وغير مهتم به مثل والدته، مؤكدة أن كل ما تطمح له، هو أن تظل العلاقات بين الرجل وابنه مستمرة ودائمة، ولا تنقطع بانفصال الزوجان عن بعضهما البعض.
وأكد عدد من خبراء القانون أنه لا توجد مادة في القانون، تجبر الأب على رؤية الأبناء، لكن القضايا الطبيعية هي قضايا الرؤية للأب، حتى يرى أبنائه بسبب تعنت بعض الزوجات من إرسال أبنائهم لرؤيتهم من الأب.
