أكد اللواء عبدالله منتصر، رئيس مصلحة دمغة المصوغات والموازين، أحد الجهات التابعة لوزارة التموين، في تصريحات خاصة لـ بوابة أخبار اليوم، أن تكلفة مشروع الباركود للذهب 50 مليون جنيه، وانه سيطبق اعتبارا من يناير القادم على جميع المشغولات الذهبية الجديدة.
وكشف عن اعتزام مصلحة الدمغة والموازين مطلع العام القادم إقامة مزاد على الأحراز الذهبية والمجوهرات من مصادرات الجمارك وحرس الحدود التي تم البت بشأنها والحصول على أحكام قضائية نهائية، ليتم عرضها في مزاد وتباع لصالح الخزينة العامة للدولة.
وأوضح منتصر أن مصلحة الدمغة والموازين لديها 145 مهندس وفني وكميائي لفحص المشغولات الذهبية والتأكد من العيار وجميع الأعمال الفنية المتعلقة بذلك.
وأشار إلى أن دمغ المشغولات الذهبية باليزر لن يؤثر على ارتفاع أسعار الذهب وسيكون اختياريا بالنسبة للمشغولات القديمة التي تم صنعها من قبل، بينما سيكون إجباريا للصناعات الجديدة.
وأكد منتصر أن ما تم دمغه من ذهب خلال ٢٠٢٠ حوالى ٦٠ طن من الذهب بعياراته المختلفة، وأن هذا العام شهد تراجعا في دمغ المشغولات الذهبية بنسبة ٢٠٪ مقارنة بعام ٢٠١٩ ، ومن ثم ارتفعت نسبة دمغ السبائك بشكل أكبر نتيجة لاقبال المواطنين على الادخار في الذهب كوعاء آمن.
جاء ذلك على هامش افتتاح الدكتور على المصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأحد معرض ومؤتمر "جواهرجية مصر" للاعلان عن إطلاق المشروع القومي لدمغ المشغولات الذهبية باليزر مطلع العام المقبل.
أقرأ أيضًا :مصلحة الدمغة: دمغ «٦٠ طن» مشغولات ذهبية خلال ٢٠٢٠
