أكد محمود هيبة عضو شعبة المصوغات بالغرف التجارية، ومؤسس رابطة جواهرجية مصر، سعي القائمين على صناعة الذهب في مصر إلي تحقيق هدف الحد من تصدير الذهب الخام والسبائك، والعمل على تطوير وتحديث صناعة المشغولات الذهبية، لفتح مجال تصدير المشغولات الذهبية المصرية إلى الدول العربية والإفريقية، حيث أن تصدير الخام بعد تصنيعة يرفع من قيمة المنتج ويزبد من هامش الربح علاوة على توفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وطالب "هيبة" في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم "، بتوجيه الدعوة إلى الدول العربية والإفريقية لحضور معارض الذهب المصرية ومشاهدة الطفرة التي حققتها صناعة الذهب .
وشدد "هيبة" على أن انطلاق مشروع دمغ المشغولات الذهبية باليذر يعد طفرة في صناعة الذهب والمصوغات، وهو بمثابة شهادة ميلاد المنتج يستطيع المستهلك من خلاله معرفة نشأة قطعة الذهب والمصنع لها والعيار وكل المعلومات المتعلقة بقطعة الذهب، وأكد أن دمغ المشغولات الذهبية باليد لن يؤثر على أسعار الذهب بالنسبة للمستهلك.
جاء ذلك على هامش افتتاح الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم الأحد مؤتمر ومعرض جواهرجية مصر 2020 بحضور اللواء عبدالله منتصر رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
ويهدف المعرض إلى تشجيع الصناعة والاستثمار في قطاع الذهب وتنشيط السوق، وتشجيع الصناعة الوطنية في قطاع المشغولات الذهبية والعمل علي تطويره بما يحقق المنافسة الإقليمية والعالمية.
وطالب "هيبة" بتشجيع المنتج المحلي واعفاء المشغولات الذهبية المصرية من رسوم التصدير ليتمكن مصنعي الذهب في مصر من المنافسة في السوق العالمية، كما طالب بإعادة النظر في معاملة التجار ضريبياً على أساس كامل قيمة المنتجات في حين تعامل كل المنتجات والقطاعات التجارية ضريبياً على أساس هامش الربح الأمر الذي من شأنه تعظيم عوائد الدولة نتيجة لدخول قطاع كبير منهم إلي منظومة الاقتصاد الرسمي.
وأرجع الارتفاع في أسعار الذهب لاتجاه دول العالم إلي الاستثمار في المدخرات في وعاء الذهب، حيث أن الذهب يعد هو الملاذ الآمن في ظل الأزمات والإضرابات الدولية خاصة ونحن نعيش تأثيرات جائحة كورونا على انكماش الاقتصاد والتجارة العالمية.
