جاء الإعلان عن عن إيجابية مسحة 17 لاعبا من صفوف منتخب الشباب، والتي أجريت في مصر تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، لتثبت الفشل الإداري والطبي والكبير لمنظومة الاتحاد المصري لكرة القدم.
وكانت بعثة منتخب وصلت إلى القاهرة بالأمس، وأجريت للجميع مسحات طبية عاجلة للاطمئنان عليهم، وأثبتت وجود 17 حالة مصابة في صفوف اللاعبين بالإضافة للمدير الفني وعامل المهمات، وهو ما يثبت الإهمال الكبير للبعثة المصرية، وتفضح الأسباب الواهية التي حاول البعض إلقائها على عاتق الكاف أو التدخل التونسي في إطار نظرية المؤامرة لإقصاء منتخب مصر من بطولة شمال إفريقيا، وذلك للتهرب من المسئولية الحقيقية تجاه أبطال مصر من الشباب.
وقالت المصادر داخل منتخب الشباب أن فندق الإقامة للفراعنة الشباب ظهر به الكثير من الإصابات، خاصة العاملين داخل الفندق، ولم يتخذ مسئولو المنتخب أي إجراءات وقائية لأفراد البعثة، كما أن غياب الجانب الإداري تماما في تلك الرحلة قد أثر على الجانب الطبي والالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة أبناء مصر.
وفتحت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة، لجنة تقصي حقائق، للوصول إلى أسباب الإهمال الكبير الذي حدث في البعثة المصرية وتسبب في خروج الفراعنة من تلك البطولة دون لعب أي دقيقة، بسبب حالات كورونا الكثيرة التي ظهرت على اللاعبين.
