كشفت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية «RIA – FAN» المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحقيقا في فضيحة الفساد الكبرى داخل حكومة أردوغان.
وأعادت الوكالة الروسية فتح ملف الفساد والرشوة في القضية التي شغلت الرأي العام التركي بديسمبر 2013، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ7 لها.
اقرأ أيضًا: كشف مخطط لاغتيال معارضي «أردوغان»
وبحسب الفيديو الذي نشره حساب صحيفة زمان التركية على «يوتيوب» فإن قضية الفساد التركية الكبرى متورط بها 4 وزراء من المقربين لأردوغان وهم أجامان باغيش، وظفر تشاغلايان، وأردوغان بيراقدار، ومعمر جولار والذين شغلوا مناصب وزارية في تركيا.
ولفت الفيديو إلى أن من بين المتورطين في القضية أيضا رجل الأعمال التركي ذو الأصول الإيرانية رضا ضراب المعتقل حاليًا في أمريكا.
وأشار الفيديو إلى أن التحقيقات في قضية الفساد والرشوة التركية تمت على مرحلتين الأولى في 17 ديسمبر وتم وقتها اعتقال ما لا يقل عن 50 شخصا بينهم مسئولين بالدولة ورجال أعمال بارزين وأبناء ثلاثة وزراء بالحكومة، ثم وصل عدد المعتقلين بالقضية إلى 89 شخصا.
اقرأ أيضًا: تركيا تحاكم الأطفال بتهمة إهانة أردوغان
وتابعت أن المرحلة الثانية من التحقيقات تمت في في 25 ديسمبر، واجه خلالها 96 مشبها بهم تهمة إنشاء وإدارة منظمة لارتكاب جرائم والغش في المناقصات العامة والرشوة، وكان من بين المتهمين بالقضية نجل أردوغان بلال.
وطالبت الحكومة التركية وقتها بضرورة استقالة الحكومة بالكامل بناء على تلك الفضيحة، إلا أن ما حدث كان العكس تماما، حيث تم نقل قيادات الشرطة التي أشرفت على التحقيقات وفصل بعضا منهم من مناصبه.
ولفت الفيديو إلى أن الضباط الجدد الذين تولوا ملف القضية أطلقوا سراح جميع المشتبه بهم ومن بينهم رضا ضراب.
وبعد فترة أمر الرئيس التركي أردوغان – الذي تنتظره أياما صعبة بعد وصول جو بايدن للسلطة في أمريكا - بإغلاق ملف التحقيقات، وكالعادة اتهم فتح الله كولن وجماعته بالوقوف وراء تلك القضية بسبب رغبتهم في انهيار الحكومة.
