فيديو| ماكرون: أنا بصحة جيدة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة 18 ديسمبر، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «انا بصحه جيدة».

ويعد هذا أول تعليق للرئيس الفرنسي، بعد إعلان إصابته بالوباء التاجي كورونا المستجد.

ودخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للعزل لمدة 7 أيام ابتدءاً من الخميس 17 ديسمبر. 

وذلك بعد ثبوت إصابته بالوباء التاجي كورونا المستجد، وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان رسمي اليوم الخميس 17 ديسمبر: «رئيس الجمهورية

خضع لفحص اليوم وتبين أنه مصاب بفيروس كوفيد-19»، وتابعت «تم الفحص بعد أن ظهرت على الرئيس عوارض أولية».

وقالت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق أمس الجمعة 17 ديسمبر، إن الرئيس ماكرون سيتابع عمله ونشاطاته عن بعد.

اقرأ أيضاً: إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا

وكان ماكرون قد أعلن، في الأول من ديسمبر الجاري، عن عزم السلطات القيام بحملة واسعة النطاق لتطعيم المواطنين بلقاحات من الجيل الأول ضد فيروس كورونا المستجد، بين شهري أبريل ويونيو أن من العام المقبل.

وأوضح ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دو كرو بقصر الإليزيه، إن "حملة التطعيم الأولى ستجري بداية 2021، وستستفيد منها فئة محددة (كبار السن وذوو الصحة الهشة) حيث سنستخدم لقاحات من الجيل الأول".

وتجاوز إجمالي الإصابات بمرض كوفيد-19 في فرنسا 2.4 مليون، فيما توفي أكثر من 59 ألف جراء الإصابة بالمرض.

يذكر أن العديد من الدول تتسابق الآن للحصول على لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي أصاب أكثر من 74 مليون شخص حول العالم، وأسفر عن وفاة نحو مليون و600 ألف شخص.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.