10 معلومات عن أول مدرسة للحفائر الإسلامية في جنوب الصعيد 

قلعة شيخ العرب همام
قلعة شيخ العرب همام

أعلنت منطقة  آثار مصر العليا،  والتي تضم محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، عن إنشاء أول مدرسة للحفائر في جنوب الصعيد، وفقا لما صرح به الدكتور محمود مدني، مدير عام الشؤون الأثرية بمنطقة آثار مصر العليا. 

وترصد «بوابة أخبار اليوم»،  10 معلومات عن هذه المدرسة 

- المدرسة تقع في منطقة قلعة شيخ العرب همام بقرية العركي بفرشوط 

اقرأ أيضا| بعثة فرنسية للبحث عن اكتشاف جديد بقلعة شيخ العرب همام

- تعد أول مدرسة خاصة للحفائر الإسلامية في جنوب الصعيد. 

- أقرب مدرسة لهذه المدرسة والتي تهتم بالحفائر الإسلامية في محافظة الفيوم. 

- تقع المدرسة على مساحة تتراوح ما بين 18- 40 فدان. 

- المدرسة سيتم العمل بها العام المقبل ويستمر العمل بها لأعوام تصل ما بين 10 و 15 عاما.

- الغرض من إقامة المدرسة تأهيل مفتشي الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة آثار مصر العليا. 

- الحفائر ستكون على أطلال الثكنات العسكرية لجيوش القبائل العربية التي كانت تتحالف مع شيخ العرب همام وقت الحروب. 

- اختيار موقع قلعة شيخ العرب همام لإقامة المدرسة لأنه يعتبر بيئة خصبة للحفائر. 

- سيتولى المعهد العلمي الفرنسي بالتنسيق مع وزارة الآثار تدريب المفتشين على الحفائر 

- ستساعد المدرسة في اكتشافات جديدة بالقلعة. 

-وقلعة شيخ العرب همام في مدينة فرشوط شمالي محافظة قنا، أنشأها شيخ العرب همام بن يوسف، والي جرجا، في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي لحماية ممتلكاته بمساندة قبائل هوارة، وقُدر جيشه بـ35 ألف مقاتل.

دار همام كما يطلق عليه أهالي العركي أو القلعة الحربية لشيخ العرب همام، كما هو معروف في الآثار وكتب التاريخ، أنشأها شيخ العرب همام، منذ أكثر من 250 سنة، وتحديدًا في القرن الثامن عشر الميلادي لحماية ممتلكاته، بجيش قدّر بقرابة  35 ألف مقاتل، بمساندة قبائل هوارة في الصعيد، الذي وثّق معهم شيخ العرب وثيقة تحالف لمساندته ضد المماليك في ذلك الوقت.

اقرأ أيضا| قنا في أسبوع | تعافي حالات كورونا.. و36 مليون جنيه تنمية المشروعات الصغيرة 

بُنيت القلعة من الطوب اللبن والرمال والتبن، وتتكون من مبنيين منفصلين، أحدهما وهو المبنى الرئيسي وتبلغ مساحته 2156 مترًا، والآخر تبلغ مساحته 1050 مترًا، وتلحقها مساحة أرض متسعة تبلغ 15 فدانًا بها أطلاق قديمة دُفنت بالرمال كان يوجد بها معسكرات الجنود ومخازن للغلال والأسمدة.

القلعة التي حفظها التاريخ، تحوّلت إلى "دورة مياه" ومرعى للماشية والأغنام، وتآكلت وتهدّمت معظم مبانيها بسبب عوامل التعرية وأيضًا عدم الاهتمام بها، وسط مطالب بالاهتمام بها.