أصبح النشاط الشمسي، صباح اليوم الجمعة، ضمن الدورة الشمسية الجديدة 25 منخفض جدًا، ومن المرجح أن يظل كذلك لمدة 72 ساعة قادمة، والبقعة الشمسية الوحيدة على سطح الشمس «AR2793» في حالة تفكك، وليس لديها فرصة لإحداث توهجات قوية، و يُتوقع أن يصل سيل من الرياح الشمسية إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا في 21 ديسمبر.
يعتقد العلماء بأن الدورة الشمسية 25 ستكسر ضعف النشاط الشمسي الذي شوهد خلال الدورات الأربع الماضية، حيث يتوقع أن الانخفاض في سعة الدورة الشمسية، الذي رصد من الدورات من 21 إلى 24، قد وصل إلى نهايته، ولا يوجد ما يشير إلى أننا نقترب من الحد الأدنى من نوع «موندر» في النشاط الشمسي، وعلى الرغم من أنه لا يتوقع أن تكون الدورة الشمسية 25 نشطة، فإن الانفجارات العنيفة الصادرة عن الشمس يمكن أن تحدث في أي وقت.
اقرأ أيضا|الجمعية الفلكية بجدة: بقعة AR2778 أصبحت أكبر من الكرة الأرضية 8 مرات
ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، إن التنبؤ بالدورة الشمسية يعطي فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها، من الاضطرابات الراديوية إلى العواصف الجيو مغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية، ويتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة.
