وكالة الأمن السيبراني تحذر من آثار الاختراق «الأسوأ» في تاريخ أمريكا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعربت السلطات الأمريكية عن قلقها المتزايد، بشأن اختراق أنظمة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم، والذي يشتبه المسؤولون في أنه تم تنفيذه من قبل قراصنة روس.

وحذرت وكالة الأمن السيبراني المدنية في البلاد من أنها تشكل خطرًا على الشبكات الحكومية والخاصة.

وقالت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية في تعليقاتها الأكثر تفصيلا: "الاقتحام قد أضر بالوكالات الحكومية فضلا عن البنية التحتية الحيوية، في هجوم متطور كان من الصعب اكتشافه وسيكون من الصعب التراجع عنه".

اقرأ أيضًا: هل ينتظر الأمريكان ألاعيب حتى يوم الحسم في 20 يناير؟

وقالت الوكالة: "لقد أظهر ممثل التهديد هذا حنكة وحرفية معقدة في هذه الاختراقات، وتتوقع المخابرات الأمريكية أن إزالة عامل التهديد من البيئات المعرضة للخطر سيكون معقدًا للغاية وصعبًا".

كما قالت الوكالة في وقت سابق: "الجناة استخدموا برامج إدارة الشبكة من سولارويندز، ومقرها تكساس للتسلل إلى شبكات الكمبيوتر، وربما استخدم المهاجمون أساليب أخرى أيضًا".

كان مسؤول أمريكي قد صرح من قبل، بأن القراصنة الموجودين في روسيا مشتبه بهم، موضحا: "لكن لا CISA ولا مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يصرحا علنًا على من يعتقد أنه مسؤول".

فيما قال مسؤول أمريكي آخر، رفض الكشف عن هويته لمناقشة مسألة قيد التحقيق، إن الاختراق كان خطيرًا ومضرًا للغاية على الرغم من أن إدارة ترامب لم تكن مستعدة بعد لإلقاء اللوم على أي شخص علنًا، مؤكدا أنها أسوأ حالة قرصنة في تاريخ أمريكا.

وقال المسؤول إن الإدارة تعمل على افتراض أن معظم إن لم يكن كل الوكالات الحكومية تعرضت للاختراق لكن مدى الضرر لم يعرف بعد.

وحول ما إذا كانت روسيا وراء الهجوم، قال المسؤول: "نعتقد ذلك.. ولم نقل ذلك علنًا حتى الآن لأنه لم يتم تأكيده بنسبة 100٪"، معربًا عن قلق متزايد بشأن اختراق أنظمة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم الذي يشتبه المسؤولون في أنه تم تنفيذه بواسطة روسيا.

كانت وحدة الأمن السيبراني التابعة لوزارة الأمن الداخلي قد صرحت اليوم الخميس أن الاختراق "يمثل خطرًا كبيرًا على الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية والقبلية والإقليمية، فضلاً عن كيانات البنية التحتية الحيوية ومنظمات القطاع الخاص الأخرى".

من جانبها، حذرت المخابرات الامريكية من أنه سيكون من الصعب إزالة البرامج الضارة التي يتم إدخالها من خلال برامج الشبكة.