جريمة تمنع الطالب من الالتحاق بكلية الشرطة.. تعرف عليها

 أكاديمية الشرطة
أكاديمية الشرطة

اشترطت أكاديمية الشرطة، على الطالب الراغب في الالتحاق ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية في إحدى الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات أو ما يماثلها من جرائم منصوص عليها في القوانين الخاصة، أو بعقوبة مقيدة للحُرية في جريمة مُخلة بالشرف أو الأمانة، وألا يكون قد سبق فصله من خدمة الحكومة بحُكم أو بقرار تأديبي نهائي.

وتعد  كلية الشرطة صرحا علميا أمنيا شامخا حملت على مر التاريخ مشعل العلم في خدمة الأمن، فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليمياً وتدريبياً وبحثياً، فهي من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم، وهي الأولى على المستوى الإقليمي، صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.

اقرأ أيصا| بالنسب والأرقام| النتيجة الكاملة لقبول دفعة جديدة بكلية الشرطة

وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد شدد على اختيار أفضل العناصر من الطلبة المتقدمين، ممن تتوافر فيهم الشروط الموضوعة بمنتهى الحيادية، لانتقاء جيل جديد قادر على القيام بالمهام، التي يكلف بها بعد التخرج. 

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد حرص على حضور اختبارات «كشف الهيئة»، للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وتحدث الرئيس مع مجموعة من المتقدمين للاختبارات. 

ودار حوار مفتوح بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والطلبة الجدد، حيث استمع إلى مدى فهم الطلبة لمختلف الموضوعات الداخلية في مصر، خاصةً تلك المتعلقة بجهود الدولة للنهوض بمنظومة التعليم الأساسي والعالي، وتقديم الخدمات الصحية، والقضاء على الفقر، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، وارتباط تلك القضايا الحيوية بتحدي النمو السكاني مقابل معدلات النمو الاقتصادي للدولة، مع دراسة تجارب الدول الأخرى المشابهة لمصر، وما حققته من إنجاز تنموي على مدار العقود الماضية بهدف استخلاص الدروس المستفادة.

وأكد الرئيس على المسئولية الوطنية العظيمة لجهاز الشرطة عن العديد من المهام الحيوية تجاه الدولة والمواطنين، والتي يجب أن تتم مراعاتها في إطار معايير اختيار الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وانتقاء أفضل العناصر القادرة على الوفاء بتلك المهام ومتطلباتها بصورة مجردة وفي إطار من الحيادية والشفافية، وذلك لإعداد جيل جديد قادر على تحمل المسئولية الأمنية في المرحلة المقبلة.