على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، كان هنتر محور تحقيق اتحادي في بيتسبرج، في الوقت الذي يسعي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب النيل من الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، حيث ساهم بشكل ما في دفع وليم بار وزير العدل إلي تقديم استقالته ويشرع ترامب لتكثيف جهوده لتعيين محقق خاص في قضية هانتر بايدن.
وفي الوقت الذي رفض فيه المدعي الأمريكي سكوت برادي التعليق على تلك الأحداث، أكد أن مكتبه وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المحليين قد حققوا مع هانتر خلال العام الماضي، الأمر الذي أثار استياء بعض المدعين العامين.
اقرأ أيضاً: الشركة المصممة لأنظمة الانتخابات الأمريكية: ترامب مُضلل
ومن ناحية أخري، دفع ترامب، محاميه الشخصي رودي جولياني، للتوجه إلى أوكرانيا، بحثًا عن معلومات عن بايدن، وتحديداً علاقة هانتر مع شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية وفقا لنيويورك تايمز.
وأشارت الصحيفة لأول مرة الأسبوع الماضي أن جولياني جاء إلى بيتسبرج في يناير وناقش الأدلة في اجتماع استمر أربع ساعات مع برادي المدعي الأمريكي، الذي تشير المصادر أنه مؤيد قوي للرئيس ومشارك نشط في السياسة الجمهورية، الذي كان حريصًا على أن يكون هانتر متورطا.
ومن ناحية أخرى، أكد خطاب من وزارة العدل إلى اللجنة القضائية بمجلس النواب في فبراير الماضي أنه تم تكليف برادي بالقضية "للمساعدة في تلقي ومعالجة وتحليل أولي للمعلومات الجديدة والتي قد تكون ذات صلة بالمسائل المتعلقة بأوكرانيا، ورغم من أن برادي رفض كل التعليقات، فقد أكدت أن التحقيق الجاري يتعلق بمكتبه ومكتب التحقيقات الفيدرالي المحلي.
في الوقت الذي يرجح بعض المدعين العامين في المكتب التحقيقات، الذين انزعجوا من التحقيق وكانوا قد عملوا في ظل كل من الإدارات الديمقراطية والجمهورية، يعتقدون أن التحقيق سياسي بطبيعته وليس له علاقة تذكر بغرب ولاية بنسلفانيا.
اقرأ أيضاً: فرصة أخيرة أمام ترامب للتخلص من بايدن ولكن من سيكون الرئيس؟
وحتى هذه اللحظة، لم يسفر التحقيق عن لائحة اتهام والوضع الحالي غير واضح ولكن في العام الماضي، ظهرت معلومات ضارة في شكل رسائل بريد إلكتروني تتضمن مدفوعات لأفراد عائلة بايدن تم استردادها من جهاز كمبيوتر محمول تم التخلي عنه في متجر في ديلاوير. تم التشكيك في صحة هذه الرسائل الإلكترونية.
وكشف هانتر مؤخرًا، أن وضعه الضريبي قيد التحقيق حاليًا من قبل المدعي العام الأمريكي في ديلاوير.
