حوار| ريهام عبد الغفور: لأول مرة ألتقي يسرا في «ليلة العيد»

ريهام عبد الغفور
ريهام عبد الغفور

تجربة لجنة التحكيم بـمهرجان القاهرة السينمائي أثرتني فنيًا 

سعيدة جدًا بردود أفعال الناس حول "ربع قيراط"

عرض الأعمال خارج رمضان حالة صحية جدًا

تعاقدت مع المنتج أحمد السبكي للمشاركة فيلم "ليلة العيد"

 

دائما ما تختار أدوارها بعناية فائقة لتترك في أي عمل تشارك به بصمة تشهد علي نجاحها، وآخر هذه النجاحات كان من خلال حكاية "ربع قيراط"، التي تم عرضها ضمن مسلسل "إلا أنا"، الأمر الذي أهّلها لنيل عضوية لجنة تحكيم مسابقة "سينما الغد" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أنها النجمة ريهام عبد الغفور التي التقتها "بوابة أخبار اليوم" لتكشف لنا عن كواليس اختيارها لعضوية لجنة تحكيم مهرجان القاهرة، وعن مشروعاتها الفنية القادمة علي الصعيدين الدراما والسينما، وموقفها من السينما، وغيرها من التفاصيل.

وإلى نص الحوار..

في البداية.. كيف كان شعورك عندما علمتى بخبر اختيارك لعضوية لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي؟
كنت سعيدة للغاية بالخبر الذي جاء في اتصال تليفوني من رئيس المهرجان محمد حفظي، أخبرني خلاله بوجودي ضمن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة "سينما الغد" للأفلام القصيرة، شرف كبير لأى فنان أن يكون عضو لجنة تحكيم في واحد من أعرق المهرجانات العالمية.

 

ما الاستفادة التي اكتسبتيها خلال تجربتك في عضوية لجنة التحكيم؟
ووجودي واختلاطي بأعضاء لجنة التحكيم من مختلف دول العالم جعل الأمر مختلف تمامًا من حيث طريقة المناقشات وتبادل وجهات النظر المختلفة مع الجميع، أثرى تفكيري بطرق جديدة حول الأعمال المعروضة، كما أن عدد الأفلام القصيرة وأفكارها الجديدة وطرق تناولها كان له تأثير كبير علي تفكيري الفني، التجربة كليًا مختلفة ومميزة بالنسبة لى.

 

ما هي معايير تقييم أفلام "سينما الغد"؟
لا توجد معايير محددة، لكن سيناريو العمل والممثلين والإخراج والتصوير والإيقاع، هي أبرز العوامل التي تجعلنا نقيس مستوي الأفلام عليها، فهناك ١٦ فيلما مطلوبا من اللجنة اختيار ٢ منها فقط، وهو ما يضع علي لجنة التحكيم عبئ كبير لنكون أمناء علي اختيارنا.

 

تشاركين أيضًا في المهرجان بفيلم "واحدة كده"؟
بالفعل أشارك بفيلم قصير يحمل أسم "واحدة كده" خارج المسابقات الخاصة بالمهرجان فلا يحق للعمل المشاركة في المسابقة التي أقوم بالتحكيم فيها، وفيلم "واحدة كده" من الأعمال التي اعجبتني قصته للغاية، فهو يروي رحلة فتاة تسير في الشارع، لترصد نظرة كل شخص لها طبقًا لميوله وقناعاته، لذا حين عُرض علىّ أعجبني بشدة، ولم أكن أعرف أنه سيشارك فى المهرجان.

 

نخرج من المهرجان ونذهب إلي "ربع قيراط" والنجاح الكبير الذي حققه العمل كيف جاءتك أصداء النجاح؟

الحمد لله سعيدة جدًا بردود أفعال الناس حول العمل، حيث حقق العمل أصداءً كبيرة في الشارع المصري، خاصة وأن الشخصية التي جسدتها موجودة بكثرة في مجتمعنا فهي تضحى بحياتها من أجل إسعاد زوجها، لكنها تكتشف خيانته، ثم تعيش معاناة مع الطلاق، في ظل نظرة المجتمع والناس للمطلقة باعتبارها "مجرمة"، لذلك لمست قلوب المشاهدين منذ عرض أولى الحلقات.

 

وكيف ترين نجاح الأعمال الدرامية خارج الموسم الرمضاني؟

عرض الأعمال خارج رمضان حالة صحية جدًا، والمواسم الجديدة أثبتت نجاح هذه التجارب خاصة وأن الأعمال تأخذ حقها في التصوير دون عجلة أو إرتباط بموعد محدد، بعيدًا عن زحام الموسم الرمضاني، الذي يمتلئ بالأعمال المختلفة ما قد يهدر حق العديد من الأعمال المعروضة.

 

تعاقدتي مؤخرًا علي فيلم جديد حدثينا عنه؟

بالفعل تعاقدت مع المنتج أحمد السبكي علي المشاركة فيلم سينمائي يحمل اسم "ليلة العيد"، من إخراج سامح عبد العزيز، وهو أول عمل أشارك فيه مع النجمة يسرا، وسعيدة جدًا بهذا التعاون، خاصة أن الدور الذي أقدمه في الفيلم جديد تمامًا، وأعتقد أنه سيكون إضافة لي في مشواري الفني، وما زلنا في مرحلة التحضيرات حاليًا، ومن المقرر أن نبدأ تصويره قريبًا.