رئيس كوستاريكا يلتقي رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الرئيس الكوستاريكي كارلوس ألفارادو كيسادا، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان والوفد المرافق له في العاصمة سان خوسيه.

وحضر اللقاء رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باجيكو، ووزير شؤون الرئاسة الكوستاريكي، وجمعة الرميثي، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى كوستاريكا، وعدد من أعضاء البرلمان الكوستاريكي.

ورحب كارلوس ألفارادو كيسادا بوفد المجلس برئاسة الجروان شاكرًا اختيار جمهورية كوستاريكا كمحطة لعقد جلسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام الإقليمية لدول أمريكا الجنوبية والوسطى.

وأطلع رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الرئيس الكوستاريكي على جهود المجلس في نشر قيم التسامح حول العالم، مؤكدا أن المجلس يعمل من أجل توحيد كافة الجهود الدولية بهدف نشر التسامح والسلام، كما يعمل من خلال برلمانه الدولي وجمعيته العمومية مع مختلف البرلمانات الوطنية والاقليمية ومع الهيئات والمؤسسات التي تؤمن بأهمية التسامح كأداة لزرع السلام.

من جانبه أشاد كيسادا بجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام الحثيثة في نشر التسامح والسلام حول العالم، والدور الكبير الذي يقدمه في حشد الجهود لرفع قيم التسامح والسلام بين كافة الشعوب، معرباً عن دعمه ودعم بلاده لكل مبادرات المجلس العالمي للتسامح والسلام واجهزته المختلفة وجهوده نحو نشر التسامح والسلام حول العالم مؤكداً على أهمية العمل المشترك مع المجلس بهدف خدمة السلام حول العالم.

وأشاد رئيس جمهورية كوستاريكا بتطور العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبلاده معربًا عن شكره و تقديره العميق لقيادة و حكومة الإمارات على حرصهم الدائم على دعم العلاقات بين البلدين، مشيدًا بمسيرة التسامح و التنمية والتقدم والازدهار التي تشهدها الإمارات والتي باتت تعتبر مثالًا يحتذى به، كما أشاد بالمعاهدات التي اتخذتها الإمارات وبدورها في إحلال السلام في المنطقة.

ومن جانبه أكد الجروان أن المجلس يعمل بقوة على نشر قيم التسامح والسلام لتأمين مستقبل آمن وأكثر سلامًا للأجيال، مشيدًا بدعم كوستاريكا وقيادتها للقيم الإنسانية والتسامح والسلام.

وعقد الجروان جلسة مع نائب رئيس البرلمان الكوستاريكي، ناقش الجانبان فيها آليات التعاون والعمل المشترك لدعم مساعي نشر قيم التسامح والسلام في أمريكا الجنوبية والوسطى والعالم.