أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزيرالتربية والتعليم لشؤون المعلمين، أن الهدف الرئيسي لـ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في ضوء رؤية مصر ۲۰۳۰، يتمحور حول إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز، وفي إطار نظام مؤسسي كفء ومستديم ومرن يرتكز على المتعلم والمتدرب القادر علي التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيًا، وأن يُساهم في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلي أقصي مدى.
وأضاف د.حجازي، خلال مشاركته في فعاليات الاحتفال السنوي لمؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع، الذي أقيم لتكريم الدفعة السابعة عشر من المئة الأوائل علي الثانوية العامة، والخمسة أوائل الشهادة الإعدادية على كل محافظة، أنه مع التسلیم بأن التعليم مسئولية قومية تضامنية، فإن النجاح في تحقيق أهدافه والارتقاء به يعتمد بشكل رئيسي علي تضافر الجهود الحكومية والمجتمع المدني بمختلف مستوياتها من جانب، والأسرة المصرية كصاحب أصيل للمصلحة من جانب آخر.
وأكد أن هذا الأمر مدعوم بإرادة سياسية تتبنی التعليم كمشروع وطني ذو أولوية متقدمة، وتتطلع الوزارة لمساندة المجتمع المدني مؤسسات وأفرادا؛ لتحقيق أهداف العملية التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية بمستوى من الجودةيتناسب مع المعايير العالمية.
وأشار د.حجازي ، إلي أن دور مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني يبرز في دعم العملية التعليمية انطلاقا من كونها تلعب دورا محوريًا ومتكاملاً يبدأ من المشاركة في تنفيذ البرامج والمشروعات التعليمية، بما يدعم خطط النهوض والارتقاء بمنظومة التعليم قبل الجامعي تحت مظلة الخطة الاستراتيجية للتعليم .
وأضاف أن التعامل مع المجتمع المدني يأتي من منطلق الإيمان الكامل للقائمين على إدارة منظومة التعليم قبل الجامعي بأهمية تحقيق شراكات فاعلة في کافة مراحل العملية التعليمية، وبالتالي فهناك مسئولية مشتركة متبادلة عن نجاح العملية التعليمية ومتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتعليم؛ وأنه فمن الضروري اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عمل المجتمع المدني؛ ليقوم بدوره على الوجه الأكمل.
ووجه نائب الوزير، رسالة للطلاب المتفوقين بأنهم قدوة يحتذى بها وأملا مشرقا لمصر : " لذا أدعوكم إلى التفكير في حياتكم القادمة بطموح،وحماس، وشغف، اطمحوا لما هو أفضل بكثير من الحصول على النهايات العظمي في المواد الدراسية، تحدوا أنفسكم، وأن العبقرية وحدها لا تكفي، عبقرية بجانب التعليم تعني منجم يجني ذهبا، إننا نتطلع إلى أن يخرج من بين تلك الصفوة المختارة من أبناء مصر - العلماء، والمفكرون، والأدباء؛ لينضموا إلى صفوف الكبار الذين يؤدون خدمات حقيقية لمجتمعاتهم،ويحدثون فرقا في تاريخ وطنهم"
اقرأ أيضًا: تكريم أوائل الثانوية فى احتفالية لمؤسسة «فريد خميس»
