رغم حالة الخوف مازال شغف الأسر المصرية بزيارة حديقة الحيوان لم ينقطع، فهى بالنسبة لهم رحلة بأقل التكاليف.
ومع انتشار فيروس كورونا عاشت حديقة الحيوان حالة من القلق والهدوء غير المعتاد لفترة طويلة حيث هجرها الزوار لتعود وتفتح أبوابها بتطبيق الإجرارات الاحترازية، ليفاجأ عشاق الحديقة بأنها خاوية من الحيوانات الشهيرة حيث مازالت تعانى من غياب الكثير من الفصائل التى تذهب الأسر لمشاهدتها وفى مقدمتها الفيلة التى لم يعد لها حضور برحيل الفيلة "نعيمة"، وهكذا الحال بالنسبة لبيوت "الزرافة" التى رفعت شعار "مغلقة لحين إشعار آخر".
"أخبار الناس" فتحت ملف حديقة الحيوان لتكشف حقيقة ما يدور خلف أسوارها سواء سر غياب الحيوانات أو تعرضها للإصابة بفيروس كورونا كما انتشر على السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية، وأكد د.محمد رجائى رئيس الإدارة المركزية بالحديقة أن تداول عدة أخبار عن إصابة عدد من الحيوانات بالفيروس عار تماما من الصحة ولا يوجد أى أعراض إصابة فى الحديقة، مضيفا أنه يتم الاطمئنان على الحالة الصحية للحيوانات بشكل يومى من قبل الأطباء البيطريين من خلال درجات الحرارة والطعام والتحاليل والعينات الطبية التى يتم اتخاذها بشكل دورى خشية على الحيوانات والمواطنين سواء العاملون أو الزائرون،وذلك بعد ظهور عدد من الإصابات على النمور والأسود فى الحدائق العالمية.
وعن الغيابات الكثيرة للحيوانات داخل الحديقة أكد د.رجائى أن الحديقة تستعد لتجهيز بيت الفيل الجديد من خلال إجراء بعض التعديلات على المنزل بإضافة ملعب تبلغ مساحته 2 فدان لمنزله وإنشاء بحيرة من الطمى للترطيب على جسد الفيل فى فصل الصيف، وذلك بالإضافة إلى انتظار عودة حجز الطيران لاستقبال 3 زرافات جديدة، بعد التعاقد على 2 زرافة أنثى وذكر للحديقة، حيث يتم استيراد الزرافات من حديقة جنوب أفريقيا طبقا للاشتراطات الدولية من خلال برامج تبادل الحيوانات المهددة بالانقراض.
