كيف بدأت فكرت شجرة «الكريسماس»؟ 

كيف بدأت فكرت شجرة الكريسماس ؟ 
كيف بدأت فكرت شجرة الكريسماس ؟ 

كان يظن الأشخاص قديما قبل ظهور السيد المسيح والديانة المسيحية، بأن اللون الأخضر يبعد السحر والأشباح والأرواح الشريرة والأمراض والأوبئة، فكان كثير من الأشخاص يقوموا بتعليق أغصان الأشجار على أبوابهم، لحمايتهم من أي خطر يمكن أن يضرهم . 

وكان يقوم الشعب الأمريكي بوضع زعاف النخل والزرع الأخضر على أبوابهم. 

فكانت تشهد الولايات المتحدة الأمريكية ظاهرة غريبة بالقطب الشمالي في يوم 21 و 22 ديسمبر، وهى غياب الشمس بالنهار مع ليل طويل للغاية، فكان يظن الأمريكان بأن إلهة الشمس مريض فكانوا يحتفلوا بالزرع الأخضر اعتقادا بأن هذا الاحتفال سيجعل إلهه الشمس سيتعافى سريعا بهذه ألطريقه، وذلك طبعا قبل ميلاد السيد المسيح .  


وفي مصر القديمة كان المصريون القدماء يضعون الزرع باللون الأخضر على توابيت الموتى، ويقوموا بوضع شجر النخل الأخضر أمام منازلهم تقربا لألهه الشمس، ظننا منهم بأن الزرع الأخضر يحبه ألهه الدر، وهو إلهه الشمس عند القدماء المصريين .

وتعد ألمانيا،هي صاحبت الفكرة الأساسية والأولى لشجرة الكريسماس التي نعرفها في وقتنا هذا وذلك في القرن الـ16، حيث قام بعض المسيحيون المتدينون بصنع شجره تشبه شجره الميلاد الموجودة حالا من الخشب، ولكن جاء المصلح البروتستانتي «مارتن لوثر» بوضع بعض الشموع والزرع وربط فروعها بشموع مضاءة مع الأخشاب لتصبح شجرة عيد للميلاد التي نعرفها الآن. 

وفى القرن الـ19 وصلت شجرة الكريسماس للولايات المتحدة الأمريكية بشكلها المعاصر على يد المستوطنين الألمان في ولاية «بنسلفانيا». 

وأعتبر السياسي البريطاني « وليام برادفورد » أن هذه الشجرة أشارة للوثنية وحاول أن يمنع الاحتفال من خلالها ، بالإضافة إلى أن الكنيسة في ولاية « ماساتشوستس » اعتبرت الاحتفال يوم 25 ديسمبر بوضع هذه الشجرة ، جريمة جنائية يعاقب عليها القانون . 


و في عام 1846 قامت الملكة «فيكتوريا»  بالتصوير هي وعائلتها و في الخلفية صورة لشجرة الكريسماس، ونشرت الصورة في صحيفة «أخبار لندن المصورة»، وكانت فيكتوريا وقتها تشهد شعبية كبيره جدا ، فكانت فيكتوريا سبب في انتشار فكره الاحتفال بشجرة الكريسماس ليس فقط في بريطانيا ولكن في كافة أنحاء العالم . 


وأصبح الأمريكان أنفسهم في القرن العشرين يقوموا بتزين شجرة الكريسماس. 

والكريسماس هو مسمى غربي للاحتفال بعيد الميلاد (Christmas)، ويرتبط بذكرى ميلاد السيد المسيح، ويأتي بعد صوم 40 يومًا، أما موعده فيكون يوم 25 ديسمبر بالغرب، بينما يأتي في مصر يوم 7 يناير بحسب وفق ما تحدده الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

عيد الميلاد أو رأس السنة يرتبط بعادات وتقاليد قومية لدى الدول الغربية ويرتبط بعادات وتقاليد قومية لعل أبرزها تبادل الهدايا والتهاني ومساعدة الفقراء، لكن تبقى شجرة عيد الميلاد هي أبرز أشكال الاحتفال، كما أنها عادة أصلها ألماني.

سر شجرة الكريسماس

وشجرة الكريسماس تمثل إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارا والرمز الرئيسي له، وعادة ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل.

وتزيين شجرة عيد الميلاد أو الكريسماس يكون بشكل تقليدي بتعليق المأكولات عليها مثل الشيكولاتة والتفاح والمكسرات، ومع مطلع القرن الثامن عشر بدأت تكون مضيئة من الشموع.

الفريق بين رأس السنة والكريسماس

وغالبا ما يكون الاحتفال برأس السنة غير ديني؛ حيث تبدأ الاحتفالات في ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام، وتحتفل كل دولة على طريقتها عبر عروض الألعاب النارية والرقص.

بينما يكون الاحتفال بالكريسماس يوم مولد المسيح والموافق 25 ديسمبر من كل عام أي قبل رأس السنة بـ6 أيام، حيث يحتفل المسيحيون في جميع دول العالم بميلاد السيد المسيح فيما عدا الأرثوذكس الذين يحتفلون به في السابع من يناير. بالعاب مصنوعة محليا للاحتفال بعيد الميلاد . 
 

اقرأ ايضا || «يا بلدنا يا حلوة».. أم الدنيا تستعد لكريسماس 2021