القمة الشبابية لمراكز شباب مصر تناقش ثقافة السلام وأهمية التطوع

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شهد مسرح التعليم المدني بالجزيرة، جلسات ناقشية بعنوان "الشباب وثقافة السلام.. تنمية المجتمع المصري المرتكزة على تطوع الشباب"، وذلك على هامش القمة الشبابية الأولى لشباب مراكز شباب مصر، والتي ينفذها الاتحاد العام لمراكز شباب مصر واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتنسيق مع الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية في وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة من 13 حتى 15 من شهر ديسمبر الجاري.

 

عقدت الجلسة الناقشية الأولى تحت عنوان الشباب وثقافة السلام والتي تحدثت فيها الدكتورة غادة عبد الباري الامين العام للجنة الوطنية لليونسكو إلى الشباب المشاركين حول أهداف منظمة اليونسكو التى تسعى إلى بناء السلام في عقول البشر وآليات المنظمة في مساعدة مساعي الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة 2030 إلى جانب سبل تعزيز دور الشباب في المجتمعات المتقدمة والتشاركية.

 

وقالت الدكتورة غادة عبد الباري الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو، إن ثقافة السلام تعتبر من المواضيع المهمة والمثيرة للنقاش خاصة وأنها اصبحت وسيلة حضارية للتعبير عن اهتمام الدول والحكومات للنهوض بالأمم والوصول بها لأعلى معدلات التنمية في مختلف المجالات والتخصصات.

 

وأشارت عبد الباري، إلى أن الشباب هم النماذج المضيئة التى يجب الاستثمار فيهم وغرس قيم السلام والسلم والاستقرار لديهم لضمان ترسيخ جهودهم لمساعدة حراك الدولة نحو التنمية المستدامة والمساهمة في الارتقاء بالمواطن بما يساهم في خدمة الوطن.

 

وعلى الجانب الأخر، قدمت الدكتورة امال إمام المدير الوطنى للشباب والمتطوعين بالهلال الأحمر المصري جلسة بعنوان تنمية المجتمع المصري المرتكزة على تطوع الشباب الحقوق والواجبات تحدثت فيها للشباب المشاركين عن أهميته وأهداف المشاركات التطوعية وحقوق وواجبات المتطوع في مختلف المنظمات الحكومية والدولية.

 

وأشارت امال، إلى أن العمل التطوعي يساعد علي زيادة الثقة بالنفس والمهارات الذاتية وقدرة التواصل مع الأخرين وتعزيز مبدأ التعاون والمشاركة المجتمعية، مؤكدة أن هذا يؤدى إلى زيادة نسبة التواصل الاجتماعي مما يساهم فى تحقيق انجازات واعجازات شبابية وطنية.

 

وأكدت خلال الجلسة أن القمة الشبابية لمراكز الشباب في النسخة الأولى تعد انجازا واضحا وملموسا حيث تهدف إلى تفاعل الشباب داخل مراكز الشباب وبناء قادات شبابية على المستويين الدولي والمحلي من خلال تدشين لغة حوراية بينهم مما يسهم في تحقيق طفرة نوعية يكون لها انعكاسات ايجابية على مراكز الشباب وذلك إلى جانب تكثيف دور شباب مراكز الشباب في عملية التنمية بالاضافة إلى تعريفهم بالمنظمات الدولية ودورها على المستويات المحلية والاقيلمية والدولية.

 

واختتمت فعاليات اليوم الأول بتنظيم جولة سياحية حرة في منطقة الحسين وشارع المعز لاتاحة الفرصة للشباب المشاركين في التعرف على الأماكن السياحية والتاريخية والأثرية وخاصة أن تلك المنطقة تعد مزار سياحي وأثري مفتوح لكل دول العالم وذلك في ضوء جهود وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في تنظيم جولات تثقيفية وتعريفية لشبابنا المشاركين فى مختلف الأحداث والفعاليات للتعرف على المناطق التاريخية والأثرية وتعريف شباب الوطن بحضارة الوطن العظيمة.

 

يذكر أنه يشارك في القمة مائة شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية خلال المرحلة العمرية من 18 إلى 24 عاما حيث تم اختيارهم من قبل الاتحاد العام لمراكز شباب مصر وفق معايير التفوق والتميز بعد تدشين استمارة تسجيل الكترونية واقبال الآلاف من الشباب الراغبين في المشاركة عليها.

 

من المقرر أن تشهد القمة طوال فترة انعقادها مناقشة العديد من المحاور الوطنية المهمة المتمثلة في ثقافة التنمية وتحديات الأمن القومي وورش العمل بين الشباب المشاركين من مراكز الشباب حول ما يمكن أن يقدموه من افكار ومبادرات من شأنها أن تسهم في تنمية مراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية.

 

اقرأ أيضا|

«الشباب والرياضة» تشارك في الحفل الختامي لمشروع سفراء الأزهر