مشهد سينمائي يبكي شكري سرحان

الفنان شكري سرحان
الفنان شكري سرحان

في  حوار مع الفنان شكري سرحان حول ذكرياته عن فيلم "رد قلبي" الذي بدأ تصويره عام ١٩٥٧، حيث كانت ثورة ١٩٥٢ في سنواتها الأولى، وكانت تمثل حلما جميلا للشعب المصري، وكان يسيطر عليه ونجوم العمل مشاعر الانتماء للأسرة الكبيرة المتمثلة في الوطن، خاصة بعد التغيير الذي أحدثته الثورة.

حيث قال: من المشاهد التي لا أنساها في هذا الفيلم، وهو مشهد الفنان القدير حسين رياض الذي جسد دور المشلول بعد حادث أطيح فيه بكرامته من الأمير، مما أفقده النطق، ثم في مشهد الختام، والكل يهتف للثورة يقف مع والديه وزوجته من شرفة المنزل، وفي غمرة الحماس، والتأثر، والحب لمصر ينطق الرجل.

واستطردت قائلا: لقد أدى المشهد ببراعة، وأستاذية زادت من حماسنا، وشعورنا، فوجدت نفسي، ونجوم الفيلم نهتف والدموع تنهمر من أعيننا حقيقية، وليست مصطنعة.

وأثناء اللقاء مرت لحظات صمت، قطعها شكري سرحان بقوله، أنا حقيقة أشعر بجسدي يقشعر، ويرتعش، لأنني استعدت ذكريات هذا الفيلم الفني العظيم الذي يشهد للأديب يوسف السباعي بأنه ربط بين الخطين، الحب البشري، وحب الوطن في قصة نظيفة تتميز بالسمو، والرقي.

وأنهي حديثه مسترسلا، أن من المشاهد المؤثرة أيضا في الفيلم، المشهد الذي يصور ذهابه لمصادرة ممتلكات قصر الأمير، وتنزل له حبيبته الفنانة مريم فخر الدين التي جسدت دور انجي لتطلب منه أن يترك لها القلب الذهبي الصغير الذي كان قد أهداه لها.

الأخبار 1993

اقرأ أيضًا|
مع الزعيم.. دور تمناه العندليب ومثله نور الشريف