بحث المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع وفد من السفارة البريطانية بالقاهرة، تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وفتح أفاق للتعاون مع المنطقة الاقتصادية.
ضم الوفد اليستر لونج نائب مفوض الملكة للتجارة بإفريقيا، وأنيسة داثي مديرة مكتب مصر لوزارة التجارة الدولية بالسفارة البريطانية بالقاهرة، ورضوى سلطان مستشار أول البنية التحتية لوزارة التجارة الدولية بالسفارة، وكاتيا بازار روزن سكرتير أول بالسفارة.
وحضر الاجتماع من جانب الهيئة اللواء محمد شعبان نائب رئيس الهيئة للقطاع الجنوبي ووليد جمال الدين المدير التنفيذي للمنطقة الاقتصادية، وأماني عيسوي مستشار رئيس الهيئة للعلاقات الدولية، واللواء محمد عبدالعزيز مستشار رئيس الهيئة لشؤون الموانئ.
وأعرب زكي عن اعتزازه باهتمام الوفد بالتعرف على المنطقة الاقتصادية وما تقدمه من فرص استثمارية واعدة، متطلعًا لزيادة التعاون في المرحلة المقبلة.
كما قدم شرحًا المنطقة ومكوناتها والبيئة التشريعية والتنظيمية وما تقدمه من حوافز وإعفاءات وما تطمح إليه المنطقة من زيادة هذه الحوافز بشكل يلبي رغبات المستثمرين، وما تعمل عليه المنطقة من إجراء تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون 83 لسنة 2002 لزيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين للتشجيع على زيادة الاستثمارات وجذب مستثمرين جدد مما يعمل على زيادة التنافسية التي تحظى بها المنطقة.
وأشار إلى استراتيجية وأهداف 2020-2025 التي تعمل عليها المنطقة حالياً والتي تتمثل في خلق فرص استثمارية جديدة في قطاعات صناعية وبحرية مستهدفة ومراكز لوجستية وتوطين الصناعات ذات الأولوية، بغرض إحلال الواردات.
وأكمل: "هو ما حدث بالفعل من العمل في شرق بورسعيد، فضلاً عن اعتماد سياسة التجمعات الصناعية المتكاملة واستحداث منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة في بعض المناطق القريبة من منطقة الدلتا وخصوصاً في منطقة القنطرة غرب".
وأكد أن المنطقة تعد نافذة عالمية للأسواق الإفريقية لما تتمتع بها من موقع وشبكة طرق قامت بها الدولة لربط مصر بالقارة الإفريقية.
من جانبه قال اليستر لونج نائب مفوض الملكة للتجارة بإفريقيا، إن المنطقة الاقتصادية يوجد بها كثير من الاستثمارات الجادة ولديها مستقبل واعد، وإمكانات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وزيادة فرص للشراكة، مشيراً إلى توقيع اتفاقية تعاون مؤخراً مع مصر والتي ستعمل على زيادة الاستثمارات الإنجليزية وتعزيز مجالات التعاون كجزء من انفتاح المملكة المتحدة مع إفريقيا.
وعقب الاجتماع قام الوفد بجولة تفقدية داخل بعض الكيانات الصناعية بالمنطقة الجنوبية "العين السخنة"، حيث قاموا بزيارة مصنع لصناعة الفايبر جلاس، وميناء السخنة التابع للمنطقة ومعاينة عمليات التطوير التي شهدها الميناء.
