«المصري للتأمين» يعلن تفسيره لمسمى كشف الأسرار التجارية

براءات الاختراع أرشيفية
براءات الاختراع أرشيفية

أعلن الإتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري في نشرته الأسبوعية إن معرفة الأسرار التجارية بالطرق المشروعة أو غير المشروعة تقع تحت مسمى كشف الأسرار التجارية، "بما في ذلك حصول موظفي شركة منافسة على الأسرار والتجسس الصناعي".

وأضاف أن مخاطر الملكية الفكرية الداخلية تنشأ عادة من عدم كفاية الحماية للملكية الفكرية أو بسبب نقص الوعي بالاختراعات المماثلة الموجودة أو من ارتكاب أخطاء في عملية الحماية.

بينما تنشأ مخاطر الملكية الفكرية الخارجية عادةً من محاولة طرف ثالث إبطال الملكية الفكرية الخاص بشخص ما أو الادعاء بانتهاك الملكية الفكرية الخاصة به.

وأشار الاتحاد المصري للتأمين أنه تنشأ مخاطر الملكية الفكرية الداخلية من عدة أمور :

1-فقدان حصرية المنتج أو فقدان الدخل.

2- عدم اختيار نوع أو فئة الحماية المناسبة لحقوق الملكية الفكرية.

3- الافصاح المبكر عن الاختراعات من قبل الموظفين.

وتابعة نشرة الاتحاد المصري للتأمين انه تأتي مخاطر الملكية الفكرية الخارجية:

• التعدي على حقوق الملكية الفكرية للطرف الثالث "أن تصبح مدعى عليه في قضية ملكية فكرية".

• المسؤولية الناتجة عن مخاطر الملكية الفكرية ومشاكل مع الشركاء المتعاقد معهم، مثل الموردين وافصاحهم عن الاسرار التجارية.

• محاولات إبطال حقوق الملكية الفكرية من قبل المنافسين أو الكيانات غير الممارسة (NPEs) مثل "متصيدو براءات الاختراع".

• محاولات إبطال الملكية ضد حقوق الملكية الفكرية لطرف ثالث.

وكشف الاتحاد المصري للتأمين عن أنه ترتبط مخاطر الملكية الفكرية الخارجية في المقام الأول بأنواع مختلفة من محاولات الإبطال أو أنشطة متصيدي البراءات أو المخاطر مع الشركاء المتعاقد معهم. وفقًا لدراسات مختلفة.

وأشار إلى أن غالبية براءات الاختراع التي تم منحها عبر عمليات تسجيل براءات الاختراع الصارمة تكون غير صالحة في الواقع -وفقًا لبعض التقديرات تمثل نسبة 70-80٪- وهذا يعني أن أي طعن في هذه البراءات من المحتمل أن يذهب إلى المحكمة ويمكن أن يؤدي إلى إبطال جزئي أو كامل ويحدث هذا غالبًا نتيجة الأخطاء التي ارتكبت في صياغة البراءات.

 

أقرأ ايضا 3 أسباب رئيسية لتطوير الملكية الفكرية.. تعرف عليها