«تفاصيل جلسة البرلمان العربي»..تحذيرات من الإضرار بمصالح أمننا القومي|صور

جلسة البرلمان العربي الثانية
جلسة البرلمان العربي الثانية

مصطفي يوسف

 أكد الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب،  أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح ‏السيسي ستظل داعمة ومساندة للبرلمان العربي، من أجل تعزيز العمل ‏العربي المشترك. 
جاء ذلك كلمة الدكتور علي عبد العال فـي جلسة البرلمان العربي الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث التي عقدت بمقر الجامعة العربية في الذكرى الثامنة لتحول البرلمان العربي للصفة الدائمة، وذلك بحضور  رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ،و الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأعرب الدكتور على عبدالعال عن التطلع لدور فاعل للبرلمان العربي في الدفاع ‏عن الحقوق العربية المشروعة ومواجهة التدخلات الإقليمية المُمنهجة ‏في الشئون الداخلية لدولنا ومجتمعاتنا العربية، ومحاربة الإرهاب بكل ‏صوره، ومن يموله ويدعمه. ‏

وثمن بشدة قرار البرلمان العربي بإنشاء ‏لجنة مشتركة لمكافحة الإرهاب، وقال "نعول عليها في تعزيز الجهود ‏البرلمانية العربية في مكافحة تلك الظاهرة البغيضة. ‏

وأشاد الدكتور على عبدالعال بخطة البرلمان العربي الجديدة، ‏وخاصة فيما يتعلق بتدشين مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، ليكون ‏المركز منبراً جامعاً لتنسيق الجهود البرلمانية العربية أمام المحافل البرلمانية الدولية.‏

من جانبه أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن توقيع مجلس الشيوخ برتوكول تعاون مع البرلمان العربي، يأتي من منطلق أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تحقيق جانب مهم من آمال وتطلعات الشعب العربي.

وأعرب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق في كلمته عن أمله الكبير في أن الدبلوماسية البرلمانية العربية التي يتبناها البرلمان العربي ستؤتى ثمارها المرجوة جنبا إلى جنب  دون تقاطع ولا تعارض مع الدبلوماسيات الرسمية للدول العربية التي نأمل جميعا توافقها وتوحدها تحت مظلة الجامعة العربية.

وأشار إلى أن هذا البرلمان يعد أحد أهم روافد الدبلوماسية البرلمانية العربية... التي ما أحوج الأمة إليها في هذه المرحلة التاريخية العصيبة التي تمر بها، منوها بتأسيس البرلمان لمركز الدبلوماسية البرلمانية العربية.
 
من جانبه أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التحديات التي تواجهها المنطقة غير مسبوقة ، خاصة على الصعيدين الأمني والاستراتيجي  فما زال هناك جيرانٌ لنا في الإقليم يتبنون سياساتٍ وينخرطون في ممارساتٍ تضر بالأمن القومي للدول العربية جميعاً، ويتعين أن تكون استجابتنا لهذه التحديات القادمة من جوارنا المباشر جماعيةً وشاملةً ،  فهذا ما يُعزز موقفنا العربي، ويدعم أمننَا منفردين ومجتمعين. 
وقال أبو الغيط في كلمته أمام الجلسة، إن الأجندة العربية حافلة بالقضايا والموضوعات أغلبها مُلح وخطير من الاقتصاد إلى السياسة ومن العلاقات الخارجية إلى القضايا الاجتماعية وكلها قضايا تشغل المواطن العربي في كافة دولنا العربية.
    
وشدد على أن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تأتي على رأس التحديات ولن نصمت عن هذا إطلاقاً. 

وقال لقد واجهت القضية الفلسطينية في فترة الإدارة الأمريكية الحالية والمغادرة مساعي محمومة للقضاء على حل الدولتين من دون تقديم بديل عادل وقابل للاستدامة..  ولم تسع في الحقيقة إلا الي استمرار الاحتلال بصورته البغيضة والعنصرية.. ونأمل أن تشهد الفترة القادمة تحركاً جاداً على صعيد إحياء العملية التفاوضية وصولاً إلى تسوية سلمية تُنهي الاحتلال وتؤسس لسلام حقيقي.. مُستدام وشامل.. في المنطقة بأسرها.
من جانبه  أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أهمية  مركز الدبلوماسية العربية الذي قرر البرلمان العربي إطلاقه.
وقال العسومي في كلمته ، إن البرلمان يولي أهمية كبيرة للدبلوماسية البرلمانية ، في ظل دورها في تمثيل العرب أمام المؤسسات الإقليمية والدولية، ومن هنا جاء قرار إنشاء مركز للدبلوماسية العربية.
وأعرب عن الأمل أن يقوم المركز بدور مهم ، في إعداد الدراسات والبحوث التي ستساهم في تنمية المجتمعات العربية ، وتقديم دورات تدريبية، وحلقات نقاشية متخصصة، مشيرا إلى أن المركز سيطلع بدور مهم لتثقيف المواطن العربي
وأوضح أن المركز سيمنح دبلومات في مجال الدبلوماسية بالتعاون مع عدد من الجامعات والأكاديميات العربية، مشيرا إلى أنه في هذا الإطا تم توقيع عدد من البروتكولات مع جامعات ومعاهد دبلوماسية، ومراكز متخصصة