عرف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية برئاسة علاء الزهيري الملكية الفكرية، بأنها الأصل غير الملموس، هو أصل غير نقدي يمكن تحديده بدون جوهر مادي ويمكن اعتباره أصل غير ملموس عندما يكون قابلاً للفصل (أي يمكن بيعه أو نقله أو ترخيصه) أو عندما ينشأ عنه حقوق تعاقدية أو قانونية أخرى (معيار المحاسبة الدولي 38).
وأشار الاتحاد المصري، إلى أن الملكية الفكرية: هي مجموعة فرعية من الأصول غير الملموسة تتميز بحقيقة أن هذه الأصول تم إنشاؤها بموجب القانون وعادة هو نتاج الفكر الأصلي والإبداع مع ضرورة وجود عائد مالي نتيجة لذلك.
وأوضح الاتحاد المصري للتأمين أن أنواع الملكية الفكرية هي:
1- حقوق النشر
2- براءات الاختراع
3- العلامات التجارية
4- الأسرار التجارية
5- الاعمال الأدبية
6- برامج الحاسب الآلي وقواعد البيانات
7- الأفلام والمقطوعات الموسيقية
8- الإعلانات والخرائط والرسومات الفنية.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية أن الملكية الفكرية حق حصري يُمنح للاختراع سواء كان منتج أوعملية توفر بشكل عام طريقة جديدة لأداء شيء ما أو تقدم حلاً تقنيًا جديدًا لمشكلة ما.
ويتبع الملكية الفكرية: كلمة أو مجموعة من الكلمات والحروف والأرقام وقد تتكون أيضًا من رسومات أو رموز أو علامات غير مرئية مثل الأصوات أو العطور، هي حقوق ملكية فكرية على معلومات سرية يمكن بيعها أو ترخيصها.
وكشف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية عن تحديد قيمة الملكية الفكرية الخاصة بك:
وقال إن قيمة الملكية الفكرية في السنوات الأخيرة ارتفعت وزادت الإيرادات المحققة من تأجير الملكية الفكرية بنسبة 700٪ تقريبًا بين عامي 2012 و2018 مع توقع استمرار ارتفاعها.
لقد رأى الاتحاد المصري للتأمين أن في السنوات الأخيرة عائد الأصول غير الملموسة التي يمكن أن ينشأ عنها قيمة مالية أعلى بكثير من الأصول الملموسة.
ويشير ظهور شركات التكنولوجيا الكبرى إلى أهمية الحفاظ على الملكية الفكرية والاختراعات، وغالبًا ما تكون الملكية الفكرية خارج الميزانية العمومية.
وكان يُنظر إلى الملكية الفكرية تاريخيًا على أنها أداة قانونية ولكن يُنظر إليها الآن على أنها أداة استراتيجية لا تقدر بثمن يمكنها مساعدة الشركات على اكتساب ميزة تنافسية وتوفير موطئ قدم قوي في السوق. لذلك، أصبحت حماية أصول الملكية الفكرية أكثر أهمية من أي وقت مضى
