قرية الشخلوبة، هي إحدى القرى التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وتعد من أوائل القرى المصرية التي لا تعرف البطالة، حيث يعمل أهلها في مهنة صيد الأسماك من البحر والبحيرات وبيعها للتجار يومياً، ليشكل الصيد مصدر رزقهم الوحيد.
يقول الباحث الآثري أحمد سليم عوض، علي بعد ٣٠٠ كم من القاهره في أقصى الشمال علي ساحل البحر المتوسط جنوب بحيره البرلس تقع هذه القريه التابعه لمركز سيدي سالم بمحافظه كفر الشيخ ، موقعها الجغرافي المتميز وطبيعتها الساحره وسكانها الطيبون والزوار العابرون من مختلف بقاع الأرض وهجرات الطيور السنويه وبيوتها ومراكبها وحياتها البسيطه الهادئة أنها الشخلوبه، صوره بديعة لمصرنا الجميلة دفعتني لزيارتها واكتشافها والاستمتاع بها والكتابه عنها:
وعن «البحيرة البرنس الساحرة»:
ترتبط القرية بالبحيرة ارتباطا ورسمت لها تاريخاً جميلاً كلما انحسرت البحيرة أو تشابكت مع الأرض أو مع النباتات والجزر أو الطيور التي تزين البحيره والصيادين الذين يشقونها ليلاً ونهارا بحثاً عن رزقهم أنها بحيره البرلس.
والتي هي واحدة من أهم البحيرات الطبيعية في مصر والواقعة بين فرعي النيل دمياط ورشيد وتسهم في حجم الثروه السمكية في مصر ،كما أرتبط أسمها باحدي المعارك البحرية وهي معركة البرلس البحرية في ٤ نوفمبر ١٩٥٦ ، والتي انتصرت فيها قواتنا البحرية المصرية ،كما يوجد في مياهها تلك المحمية الطبيعية بكثبانها الرملية المرتفعة التي تعتبر بيئة طبيعية للتنوع النباتي والحيواني .
الشخلوبه جيران السمك:
1- هي قرية فريدة الموقع بيوت سكانها ومراسيهم وحياتهم بالكامل في مواجهه البحر فهم جيران السمك .
2- أمام القرية وعلي بعد ٥٠٠ م من حافه البحيرة تقع جزيرتان محاطان بالأشجار والنباتات فيما مضي كانتا حلقتين لبيع السمك القادم من جوف البحيرة .
3- يدهشك أنه بالرغم من وقوعها في الريف إلا أنها ليس بها زراع أو مزارعين بل يعمل معظمهم في صيد الأسماك وبيعها عن طريق المزادات وصناعة المراكب .
4- هذه القرية لايعرفها كثير من الناس وسميت بهذا الإسم بسبب تجمع كميات كبيرة من السمك أسمه الشخلوب الذي كان يأتي إلي البحر الأبيض المتوسط فيتم جذبة من المياه المالحة إلي المياه الحلوة .
اقرأ ايضا || «تمساح هتلر» في متحف داروين
