«علي جمعة» يحدد سر سلام الروح النفسي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الله سبحانه وتعالى يريد من المؤمن أن يكون في سلام مع نفسه وأن يكون في سلام مع من حوله وأن يكون في سلام مع من في الأرض جميعا.
وتساءل: «ما هو السلام مع النفس؟» مجيبا بالآتي:
الصلاة:
تحافظ على الصلاة، تجد روحك في سلام مع نفسك؛إذا ما أديت الصلاة كما أمرك الله {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وقُرْآنَ الفَجْرِ إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا}.

اقرأ أيضا| مايا مرسي: المرأة المصرية شريك أساسي فى مكافحة الفساد

 إقامة الصلاة هي أول تنظيم بينك وبين نفسك، سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة».
وأضاف: ينبغي عليك أن تفهم مراد الله ومراد رسوله من كلامه «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، قال العلماء عبر بالفعل ولم يعبر بالإسم، فلم يقل «فهو كافر» بل قال «فقد كفر».
واستكمل: فما الفرق بين التعبير بالفعل؟ قال الفعل يفيد التجديد والتعبير بالإسم يفيد الدوام والثبات والاستمرار، «كفر» إذن هناك فرصة، و«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة»، إذن الصلاة هي أول درجات ذلك العهد، فمن يأتي ويقول لي أنا أريد أن أبدأ وأكون على الصراط المستقيم؛ فأقول له: الصلاة».