فى الشارع المصرى

«مصر اليوم فى عيد»

مجدى حجازى
مجدى حجازى

المصريون، لن يكفوا عن الدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن يبارك الله له فى عمره وصحته وعافيته، وأن يحفظه ذخرًا لكنانة الله فى أرضه.. جزاءً عما يفعله لأجل إدخال الطمأنينة على قلوب شعبه.
حقًا.. إن «مصر اليوم فى عيد»، لقد تابع المصريون ـــ بفرحة ـــ مساء أول أمس، استقبال د. هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد بمطار القاهرة الدولى، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور السفير الصينى لدى مصر، والسفيرة «القائم بأعمال السفير الإماراتى بمصر».
حقًا.. «إن مصر تشهد يومًا تاريخيًا» ـــ كما أوضحت الوزيرة ـــ ويشاركها المصريون جميعًا فى توجيه الشكر والعرفان للرئيس السيسى، لحرصه على توفير لقاح فيروس كورونا للشعب المصرى.. وصدقت وزيرة الصحة والسكان، فى تأكيدها: «أن مصر أول دولة إفريقية تحصل على اللقاح»، مشيرة إلى «عمق وترابط العلاقات مع الشعب الإماراتى، بالإضافة إلى علاقات الصداقة مع الشعب الصينى، حيث استطاعت مصر الحصول على أولى شحنات اللقاح الصينى من شركة (سينوفارم) الصينية، بدعم من شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية».. ووجب توجيه الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، والحكومة الصينية لدعمهما الشعب المصرى.. وهو ما أكدته الوزيرة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بمطار القاهرة الدولى، لافتة إلى أن ذلك اللقاح هو ما تم إجراء التجارب الإكلينيكية عليه فى مصر، معربة عن فخرها بالمشاركة من أجل الإنسانية، فى التجربة الإكلينيكية للقاح الصينى.. ولفتت الوزيرة: «إن الأولوية فى توزيع اللقاح وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ستكون للأطقم الطبية العاملين بالقطاع الصحى بمستشفيات العزل والصدر والحميات، بالإضافة إلى مرضى الأورام والفشل الكلوى وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة».
وذكرت الوزيرة: «أن تلك الشحنة أولى الشحنات، ضمن عدة شحنات متتالية سيتم استقبالها تباعًا خلال الفترة القادمة، مؤكدة توفير اللقاح بالمجان وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتة إلى التعاقد مع التحالف الدولى للأمصال واللقاحات (جافى) للحصول على المزيد من اللقاحات»، مضيفة: «أنه يتم أخذ اللقاح فى عضلة الكتف، على جرعتين يفصل بينهما ٢١ يوماً».. وتابعت: «سيتم تدشين موقع إلكترونى لحجز اللقاح للفئات المؤهلة وإتاحة كافة التفاصيل الخاصة باللقاح عليه، بالإضافة إلى الخط الساخن ١٥٣٣٥».
حقًا.. إن «مصر اليوم فى عيد»، ويومًا بعد يوم يتأكد للمصريين أن الله حباهم برئيس حريص عليهم، يعامل ربه فيهم، يفنى عمره من أجل زرع الأمن والأمان والسعادة فى نفوسهم.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.