الحضن الإفريقى الدافئ

أخبرنى صديقى «أحمد عبدالله» الخبير الدولى فى البورصات المصرية والدولية فى لقاء جمعنى به مؤخرا ان هناك مصريين شرفاء وطنيين عشاق لتراب هذا الوطن.. يقاتلون من اجل مواجهة التحديات التى تعيق نمو الاقتصاد فى القارة الافريقية منهم د.شريف سليمان رئيس لجنة التصدير فى جمعية رجال الاعمال الافارقة.
اوضح لى صديقى الخبير الدولى فى البورصة وعالم المال والاقتصاد ان الدكتور شريف سليمان اكد ان العالم كله تأثر اقتصاديا بسبب جائحة كورونا فيما عدا الاقتصاد الافريقى الذى كان اقل تأثرا من اوروبا وامريكا مما ساهم فى تحسن فرص الاقتصاد والتجارة البينية فى دول القارة السمراء.. اوضح د.شريف سليمان ان هناك توجيهات للقيادة السياسية بالعمل على التنمية فى الاستثمار فى القارة السمراء وان حجم التجارة البينية زاد بنسبة 22% وان حجم التجارة بين مصر والكوميسا كان 3.9ملياروزاد بنسبة 17%. وذكر ان القطاعات التى تضررت من جائحة الكورونا اغلبها كان فى السياحة والطيران والقطاع الصحى بسبب الضغط الشديد عليه.. واشار إلى ان من اسباب عدم تأثر الاستثمارات الافريقية بنسبة كبيرة هو ان معظم موارد القارة السمراء متوافرة بشدة ولكن بدون ان يكون منتجا نهائيا وان اعداد المصابين اقل بكثير من القارة الاوربية وامريكا.
اشار د. شريف سليمان ان هناك توجها مباشرا من القيادة السياسية والحكومة بضرورة الاهتمام والتركيزعلى افريقيا بالاضافة الى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة .. وايضا تدشين منصة الكترونية تشمل 55 مليون امرأة لريادة الاعمال فى افريقيا وان 65% من المشروعات تنجزها المرأة لان المرأة تتحدى الصعاب فكان ذلك احد اسباب النجاح.
كلام الخبير الاقتصادى احمد عبدالله اثلج صدرى واشعرنى بقوة الاقتصاد المصرى الذى استطاع ان يجعل مصر تسعى للاستفادة من مواردها، عن طريق العمل على تحقيق رؤية 2030وحصلت على اشادة المؤسسات العالمية الكبرى ومؤسسات الائتمان بالتقدم الاقتصادى لمصر بعد رصد الانجازات الأخيرة، وتحسن مستوى الاقتصاد الكلى لجمهورية مصر العربية، بعيدا عن التحديات الموجودة فى الاقتصاد الجزئي.