مستشفيات العزل والانتخابات الطلابية.. أبرز أحداث «التعليم العالي» في أسبوع

 وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، العديد من الأخبار والأحداث والتصريحات الهامة التي لفتت انتباه المهتمين بأخبار التعليم الجامعي في مصر على مدار الأسبوع الماضي، ولهذا ترصد بوابة أخبار اليوم، في هذا التقرير التالي حصاد أخبار التعليم الجامعي في مصر على مدار الأسبوع الماضي.


مستشفيات العزل

البداية، كانت مع استعراض وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، أسماء المستشفيات الجامعية التابعة للوزارة، والتي يتم استخدامها كمستشفيات عزل.

 

وقال الوزير، إن هذه المستشفيات هى: العبور والمستشفى الميداني بعين شمس، ومستشفى "الفرنساوي" ومستشفى الباطنة بالقاهرة، ومستشفى أسيوط الرئيسي، ومستشفى الزقازيق، ومستشفى بنها (الجراحة)، ومستشفى الإسكندرية، والمستشفى التعليمي الجديد، والمستشفى الجامعي (الفندقي) بأسوان، ومستشفى المنوفية الرئيسي، ومستشفى المنصورة الرئيسي، ومركز الطب النفسي بطنطا، ومستشفى الجراحة التخصصي في منطقة قناة السويس، وقسم العزل بمحافظة كفر الشيخ. 


وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية تقدم خدماتها للمرضى، ويتم يوميا متابعة توافر الأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية، طبقا للبروتوكولات المُعلنة


مؤتمر إطلاق مؤشر المعرفة

في سياق أخر، كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن تقدم مصر 27 مرتبة لتحتل المركز 72 عالميًا، وهي الدولة الأولى عالميا على مستوى التقدم في مؤشر المعرفة العالمي وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول من الحكومة المصرية لبناء مجتمع واقتصاد المعرفة القائم على رأس المال البشري، على الرغم من ظروف جائحة كورونا والتي تعاني منها جميع دول العالم.


وأشارت الوزارة، إلى أن الوزير أعلن ذلك خلال مشاركته في فعاليات إطلاق مؤشر المعرفة العالمي للعام 2020 ، بمشاركة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور مراد وهبة، المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي هو نتاج شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تحت مظلة مشروع المعرفة، خاصة أن مصر كانت من الدول الأولى الداعمة لمشروع المعرفة عبر استضافتها للعديد من النشاطات، وكذلك مشاركتها الفعالة من خلال صانعي السياسات أو الشباب في هذه النشاطات والتي كان آخرها بداية هذا العام، حيث أقيم أسبوع المعرفة في القاهرة.


وأشار الوزير إلى التعاون المستمر مع مشروع المعرفة، مشيرا إلى أنه منذ إعلان نتائج مؤشر المعرفة العالمي للعام 2018، تم دراسة نقاط القوة والضعف في أداء مصر وطرق الوصول لحلول لمواجهة تلك التحديات.


ولفت إلى تقدم مصر 11 مركزا في مؤشر التعليم قبل الجامعي، و23 مركزا في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، وتقدمها 7 مراكز في مؤشر التعليم العالي لتحتل المركز 42 عالميا وهو أفضل مركز لمصر في القطاعات السبعة المكونة للمؤشر، كما تقدمت 9 مراكز في قطاع البحث، والتطوير، والابتكار.


وثمن الوزير الجهود المبذولة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والتي امتدت لأكثر من عقد من الزمن في إثراء الدول العربية والعالم بمبادرات وإنتاجات مماثلة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ومجتمع المعرفة، معربا عن تقديره للالتزام بإطلاق نسخة 2020 من مؤشر المعرفة العالمي بالرغم من الأزمة العالمية الراهنة .


وتم إصدار نسخة 2020 من مؤشر المعرفة العالمي الذي وسع نطاق تغطيته هذا العام ليشمل 138 دولة ليوفر مدخلا لها للنهوض باستراتيجيات التفكير المتقدم لتعزيز اقتصادات المعرفة القوية تحت مظلة الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من خلال "مشروع المعرفة". 


جدير بالذكر أن "مؤشر المعرفة العالمي" بالطبيعة متعددة الأبعاد لأنظمة المعرفة في جميع السياقات والتطبيقات المتعلقة بالبنى الاقتصادية والاجتماعية ويقيس المعرفة على مستوى 7 قطاعات هي التعليم قبل الجامعي التعليم التقني، والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث، والتطوير، والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والاقتصاد، إضافة إلى البيئات التمكينية.


الانتخابات الطلابية

على جانب أخر، وجه د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعوة إلى جميع الطلاب في الجامعات والمعاهد المصرية، للمشاركة الفاعلة في انتخابات الاتحادات الطلابية، مع ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.


وأكد د. خالد عبدالغفار، أنه منذ توليه المسئولية بوزارة التعليم العالي فقد حرص على الخروج باللائحة الطلابية إلى النور وذلك في نهاية عام 2017 - بعد عشرة سنوات من أخر لائحة - مضيفا أنه تم وضع اللائحة المالية والإدارية للاتحادات الطلابية في بداية 2019 ليكتمل البناء لخدمة الطلاب.

 

وشدد الوزير على أهمية المشاركة الفعالة في انتخابات الاتحادات الطلابية والتي تمثل المنصة الشرعية للطلاب، وتساعد على خلق قيادات طلابية واعية ملمة بقضايا الطلاب والشباب عامة، موجها الدعوة لجميع الطلاب بعدم الانسياق وراء أبواق أهل الشر ذوي الأراء السلبية الذين يدعوا دائما لإفشال أي تجربة تؤدي إلى رفعة ونجاح للوطن.


وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الدولة والوزارة سخرت كل جهودها لإقامة هذا الاستحقاق الطلابي ولا ينقص سوى أن يغتنم الطلاب الفرصة للمشاركة من أجل مستقبل يليق بشباب مصر، مع ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء ماسك الوجه (الكمامة) واتباع كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية، للحفاظ على سلامة جميع الطلاب.

 

اقرأ أيضا| حصاد الجامعات.. «ماراثون الانتخابات الطلابية» الأبرز