شهدت جلسات الأسبوع بسوق الأسهم السعودية، حالة من التباين بأداء المؤشرات بين نقاط الدعم والمقاومة لمؤشر السوق الرئيسي "تاسي" الذي يحاول الصعود اعلي 8600 نقطة مستهدف 9000 نقطة بنهاية العام مع ارتفاع قيم التداول الأسبوعية لتجاوز 15 مليار سعودي.
ولكن حركة المضاربات تؤدي إلي عودة المؤشرات لنقاط انطلاقها خلال الأسبوع وكذلك مؤشر السوق الموازية كلما ارتفع لمستوي ٢١٠٠٠ نقطة عاد لمستوي ١٨٥٠٠ نقطة بسبب المتاجرات السريعة التي لا تدعم ارتفاع المؤشرات.
وبالرغم من ذلك وصلت المؤشرات السعودية إلى نقاط ما قبل كورونا معوضة كل خسائرها السابقة
ويشارإلى أن سوق الأسهم السعودية اختتم تعاملات جلسة الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بتراجع المؤشرالعام لسوق الأسهم «تاسى»، بنسبة 0.19% خاسراً 16.24 نقطة ليغلق عند مستوى 8643.97 نقطة، وارتفع مؤشر السوق الموازية- نمو بنسبة 3.61% رابحاً 716.89 نقطة ليغلق عند مستوى 20557.03 نقطة، وبلغ حجم التداول 338.7 مليون سهم بقيمة 11 مليار ريال
وهبط 12 قطاعاً بسوق الأسهم السعودية، على رأسها قطاع تجزئة الأغذية بنسبة 1.28%، أعقبه قطاع إنتاج الأغذية بنسبة 0.96%، يليه قطاع المرافق العامة بنسبة 0.51%، ثم قطاع إدارة وتطوير العقارات بنسبة 0.46%، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.36%، ثم قطاع الطاقة بنسبة 0.34%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.31%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.27%.
وقفز 95 سهماً بسوق الأسهم السعودية خلال جلسة تداول اليوم على رأسها سهم «الصمعاني» بنسبة 9.96%، ثم سهم «وفرة» بنسبة 9.94%، ثم سهم «الدوائية» بنسبة 7.11%، وتراجع 92 سهماً على رأسها سهم «العمران» بنسبة 1.99%، ثم سهم «مجموعة صافولا» بنسبة 1.84%، ثم سهم «أبومعطي» بنسبة 1.80%.
