شهدت محافظة المنيا، العديد من الندوات والقرارات الهامه الخاصة بالتعليم وجامعة المنيا.
صرح الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، أن قوافل جامعة المنيا تواصل مجهوداتها للوصول للقري الأكثر احتياجاً في إطار مسئوليتها نحو خدمة المجتمع والبيئة المحيطة، ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، حيث وصلت قوافل الجامعة لقرية «بني مهدي» التابعة لمركز المنيا، لتقديم خدمات متكاملة لأهالي القرية البالغ عددهم حوالي 5534 نسمة، وذلك بمشاركة 5 كليات هم: «الطب البشري، والطب البيطري، والصيدلة، والتمريض، والزراعة».
وأوضح رئيس الجامعة أن القافلة وقعت الكشف على 416 حالة مرضية، من أهالي القرية في 9 تخصصات طبية مختلفة، وقامت بالكشف بأجهزة حديثة عن أمراض الرمد مع توفير 85 صنف دواء، تم صرفهم بالمجان للأهالي، إلى جانب تحويل 24 حالة مرضية للمستشفى الجامعي لاستكمال الفحوصات والتحاليل المعملية اللازمة لحالاتهم، بالإضافة إلى محاضرات وندوات تثقيفية قدمتها كلية التمريض لسيدات القرية وطلاب المدارس حول صحة المرأة بعنوان «الكشف الذاتي عن أورام الثدي»، وأخرى عن «أمراض الشتاء للأطفال» و«الإسعافات الأولية»، و«كيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجد، والاهتمام بالنظافة الشخصية».
اقرأ أيضا| «جامعة المنيا» تواصل إرسال «قوافل طبية» للقرى الأكثر احتياجا
صرح الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، أن قوافل جامعة المنيا تواصل مجهوداتها للوصول للقري الأكثر احتياجاً في إطار مسئوليتها نحو خدمة المجتمع والبيئة المحيطة، ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، حيث وصلت قوافل الجامعة لقرية «بني مهدي» التابعة لمركز المنيا، لتقديم خدمات متكاملة لأهالي القرية البالغ عددهم حوالي 5534 نسمة، وذلك بمشاركة 5 كليات هم: «الطب البشري، والطب البيطري، والصيدلة، والتمريض، والزراعة».
وأوضح رئيس الجامعة أن القافلة وقعت الكشف على 416 حالة مرضية، من أهالي القرية في 9 تخصصات طبية مختلفة، وقامت بالكشف بأجهزة حديثة عن أمراض الرمد مع توفير 85 صنف دواء، تم صرفهم بالمجان للأهالي، إلى جانب تحويل 24 حالة مرضية للمستشفى الجامعي لاستكمال الفحوصات والتحاليل المعملية اللازمة لحالاتهم، بالإضافة إلى محاضرات وندوات تثقيفية قدمتها كلية التمريض لسيدات القرية وطلاب المدارس حول صحة المرأة بعنوان «الكشف الذاتي عن أورام الثدي»، و أخرى عن «أمراض الشتاء للأطفال» و«الإسعافات الأولية»، وكيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجد، والاهتمام بالنظافة الشخصية.
أضاف الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة اهتمت بالبيئة الخاصة بالقرية، وقدمت ندوات ومحاضرات خاصة بالمزارعين بالقرية؛ لتثقيفهم ورفع كفاءة العمل لديهم وزيادة الانتاج الزراعي واستغلال المناخ والأراضي التي تتمتع بها القرية، إلى جانب توقيع الكشف الطبي البيطري على مختلف الفصائل الحيوانية.
أكد الدكتور مصطفى عبد النبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، أنه تم فتح باب الترشح لعضوية لجان الاتحادات الطلابية بكليات الجامعة، وسحب وتقديم استمارات الترشح وذلك وفقًا للجدول الزمني المنظم للقواعد وإجراءات الانتخابات، الذي تم إعلانه للفرق الدراسية، وذلك بعد تشكيل لجنة عاليا؛ لمتابعة سير الانتخابات وتقديم تقرير يومي مفصل عنها منذ بدايتها، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية خلال العملية الانتخابية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الاتحادات الطلابية هي التنظيمات الشرعية المنتخبة الممثلة للطلاب، والمعبرة عن آرائهم وطموحاتهم، بهدف تعميق أسس الديموقراطية لدي الطلاب والعمل بروح الفريق، وصقل مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة وذلك وفقاً للتقاليد والأعراف الجامعية.
ومن جانبه أكد الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه تم تشكيل لجنة عليا للإشراف علي سير العملية الانتخابية برئاسة رئيس الجامعة، ونائبه لشئون التعليم والطلاب، وعضوية الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق، والدكتور هاني العربي مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وبعضوية الطالب أحمد عازي بكلية طب الاسنان ممثلاً عن الطلاب، والطالبة ميرنا أسامة بالسياحة والفنادق ممثلة عن الطالبات، كما تم تشكيل لجنة إدارية مكونة من الدكتور حسام عبد الرحيم مقرر فريق طلاب من أجل مصر، ومديري الادارات برعاية الطلاب، وذلك بما يوفر بيئة تنافسية عادلة تمكن الطلاب من اختيار مرشحيهم.
ومن المقرر أن يتضمن الجدول الزمني لانتخابات اتحاد الطلاب يوم الأحد 13 ديسمبر إعلان الكشوف المبدئية للمرشحين، على أن يجري تلقي الطعون يوم الاثنين 14ديسمبر، ويتم يوم الثلاثاء فحص الطعون، على أن يجرى إعلان الكشوف النهائية للمرشحين لعضوية لجان الاتحادات الطلابية يوم الأربعاء القادم.
اجتمعت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بجامعة المنيا، والتي شكلتها الجامعة منذ بداية الجائحة في مطلع العام الحالي برئاسة الدكتور مصطفي عبد النبي عبد الرحمن رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسام الدين شوقي عميد كلية الطب، والدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديرو المستشفيات الجامعية ورؤساء الأقسام المعنية بالأزمة؛ وذلك لاستعراض آخر المستجدات واستعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة أي توقعات في زيادة معدلات عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال المرحلة القادمة، وجاهزية المستشفيات والأطقم الطبية والإجراءات المتخذة لاحتواء أي انتشار للفيروس.
وفي هذا الإطار أعرب رئيس الجامعة عن خالص شكره لأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب ومعاونيهم، والأطقم الطبية والهيئة التمريضية، والطاقم الفني والإداري بالمستشفيات الجامعية، على أدائهم المتميز والمتفاني، ونجاحهم خلال الفترة الماضية في خدمة المجتمع بنطاق محافظة المنيا لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مؤكداً علي ثقته في أداء أكثر تميزاً للعبور بالمرحلة القادمة، وعلى جاهزية المستشفيات الجامعية لخدمة المرضي، وحماية المجتمع من هذا الوباء.
وأكد رئيس الجامعة على رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية، والمتابعة اليومية ومراجعة أسرة العناية المركزية ومدي جاهزيتها، وأعداد أجهزة التنفس الصناعي المملوكة للمستشفيات الجامعية لاستخدامها عند الحاجة، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الأزمة، ورفع تقرير يومي عن الحالة الوبائية، والتأكيد علي حماية الأطقم الطبية، وتوفير الاحتياطي الاستراتيجي الكاف من المستلزمات الطبية والواقيات الشخصية لهم.
كما قررت اللجنة استغلال 50% من طاقة مستشفى القلب والصدر كمستشفى عزل، مع احتفاظ المستشفى بباقي خدماتها، وتفعيل وحدات عزل منفصلة بباقي المتشفيات الجامعية للتعامل مع الحالات المشتبه بها أو المصابة، إلي جانب عقد دورات تدريبية مكثفة تنظمها وحدة مكافحة العدوي وخاصة للأطقم الطبية والتمريضية بوحدات العناية المركزة، عن كيفية التعامل مع مرضي الوباء والاستخدام الآمن للواقيات الشخصية.
