بين عشية وضحها تحول كوبري المانسترلى الذي يقع بين ضفتي نهر النيل من القبح إلى الجمال، وأصبح محطة مهمة تزين وجه مصر القديمة والذي يعد شاهداً على عبق التاريخ وجمال وروعة الماضي ورونق الحاضر حيث يوجد بين متحف أم كلثوم ومقياس النيل بمنطقة المنيل.
هذا الكوبري الخشبي مخصص للمشاة تم تصميمه وزخرفته بطريقة مميزة، وبه قبة خشبية تعلو أعمدته من المنتصف تضيف له رونقا خاصا ويعد كوبري المانسترلي من أجمل الكباري الخشبية العتيقة الطراز التي جري تشييدها في المعمار المصري، كما يتمتع بقوة وصلابة تتفوق على الكباري الحديدية وفي أكتوبر الماضي انتهت محافظة القاهرة من أعمال تطوير كوبري المانسترلي بشكل حضاري يليق به وإعادة رونقه الجذاب والمميز إليه مرة أخرى.
اقرا ايضا|ننشر حقيقة «خناقة» الورديان بالإسكندرية ومصرع شخص وإصابة 2
وقالت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بأنه تم الانتهاء من أعمال تطوير كوبر المانسترلي لمنطقة الروضة بحي مصر القديمة وأضافت أن أعمال التطوير نفذت في وقت قياسي وذلك ضمن مجموعة عمل كخلية نحل وقالت أنها كانت تتابع باستمرار أعمال التطوير ووضع أغلب اللمسات الجمالية حتى يصل الكوبري إلى هذا الوجه الرائع من التطوير.
وأشارت نائبة محافظ القاهرة إلى أن تطوير الكوبري يأتي تنفيذا لبنود البروتوكول الذي قد تم توقيعه بين البنك الأهلي ومحافظة القاهرة وذلك لرفع كفاءة وتطوير الكوبري ضمن مشاركة المجتمع المدني في تطوير العاصمة وأكدت أن تصميمات الكوبري أخذت شكلا حضاريًا يليق بما يتم من تطوير، واشارت إلى أن أعمال التطوير كانت هدفها خدمة المواطنين المتواجدين بالحديقة والجالسين على الاستراحات التي تم إنشائها ضمن مقترح التطوير بجانب الكوبري، كما تم الاهتمام بزيادة كثافة المزروعات والمساحات الخضراء على جانبي الكوبري واستكمال أعمال الاٌنارة وتشغيلها وأكدت نائب المحافظ أن الاهتمام بتطوير تلك الاماكن ذات القيمة التاريخية لها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ياتي فى اطار المبادرة القومية التي اطلقها رئيس الجمهوريه لتعظيم دور المشاركة المجتمعية لتوفير بعض الاحتياجات ومعاونة المؤسسات الحكومية.
