أبرز حوادث إطلاق صواريخ الفضاء في 2020| فيديو 

حوادث إطلاق صواريخ الفضاء
حوادث إطلاق صواريخ الفضاء

شهد العام 2020، إطلاق لصورايخ باتجاه الفضاء منها إلى القمر، والمريخ، وأيضا محطة الفضاء الدولية، بالإضافة إلى الاختبارات الأخرى المحدودة.

 

ووسط مجموعة كبيرة من عمليات الفضاء ، شهد بعضها إخفاقات سواء في عمليات الإطلاق، أو الوصول إلى الوجهة المحددة، وكان أبرزها فشل إطلاق صاروخ فيجا، وانفجار صاروخ فضائي تابع لشركة سبيس إكس SpaceX بعد دقائق من بداية اختباراته، وانفجار النموذج الأولي لصاروخ "ستارشيب". 

 

فشل إطلاق الصاروخ فيجا بعد الإقلاع

 

أخفقت وكالة الفضاء الأوروبية «أريان سبيس» في إطلاق صاروخ «فيجا» إلى الفضاء بعد 8 دقائق من إقلاعه من ميناء كورو الفضائي بجويانا الفرنسية في ساعة متأخرة ليل الإثنين الماضي.

 

وقال المسؤولون التنفيذيون في “Arianespace”، إن فشل إطلاق صاروخ “Vega”، كان بسبب تعثر السيطرة على المرحلة العليا من الصاروخ، بسبب الكابلات المثبتة بشكل غير صحيح في نظام التحكم.

 

وذكرت الشركة- في بيان- أنه تم تحديد انحراف في مسار الصاروخ، مما أدى إلى فقدان المهمة، مضيفة أن تحقيقًا في سبب الإخفاق قد بدأ.

 

وكان الصاروخ قد أقلع من قاعدة كورو الفرنسية، في مهمة لوضع قمريين صناعيين أوروبيين، وذلك لمراقبة الأرض ورصد ظواهر طبيعية، وكذلك لإجراء أبحاث على المدار.

 

انفجار صاروخ فضائي لشركة SpaceX بعد دقائق من بداية اختباراته

أظهرت لقطات حية لحظة انفجار صاروخ فضائي في منشأة تطوير بشركة سبيس إكس في ولاية تكساس الأمريكية.

وجاء انفجار صاروخ Starship (ستارشيب) بعد دقائق من الاختبار، الذي بدا ناجحًا في البداية، وهو رابع نسخة أولية من الصاروخ تتعرض للانفجار خلال اختبارات سبيس إكس.

وكانت الشركة، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تجري تجربة لمحرك الصاروخ، في اختبار على الأرض يعرف باسم "حريق ثابت".

وبث موقع LabPadre، الذي يقوم بتقديم بث مباشر مجاني على مدار 24 ساعة لموقع اختبار الصاروخ، مشاهد حية للحظة انفجاره.

ويختلف هذا النموذج الأولي عن صاروخ فالكون 9 التابع للشركة ومركبتها الفضائية كرو دراغون، التي من المقرر أن تُطلق رواد فضاء وكالة ناسا من مركز كيندي بفلوريدا قبل أيام. وتأجلت هذه المهمة "التاريخية" إلى غدٍ السبت، بسبب ظروف الطقس.

وتسعى الشركة عبر تطويرها لصاروخ Starship إلى إطلاق الأشخاص والبضائع على القمر والمريخ.

وتم تصميم الصاروخ ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بحيث يمكن لـ SpaceX إطلاقه وهبوطه عدة مرات، مثل الطائرات التجارية.

واجتاز نموذج صاروخ Starship العديد من المراحل الحاسمة أثناء التطوير، بما في ذلك اختبار الضغط الذي أحبط النسخة السابقة من الصاروخ.

وحتى الآن، قامت شركة سبيس إكس ببناء وتدمير أربعة نماذج أولية من Starship، بعد اختبارات عدة فاشلة.

وتأمل الشركة في استخدام هذا الصاروخ في الوصول إلى الفضاء خلال العام الجاري، وإلى القمر بحلول 2022.

نفس الحادث 

,كشفت لقطات فيديو انفجار النموذج الأولي لصاروخ "ستارشيب"، الذي تطوره شركة "سبيس إكس"، بعد دقائق من بدء تجارب الإطلاق يوم الجمعة.

وانفجر الصاروخ الثقيل "ستارشيب" أثناء تجارب الإطلاق الأرضية في موقع اختبار بوكا تشيكا، التابع لشركة "سبيس إكس" والمملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، بجنوب تكساس.

ولم يكن لهذه التجارب أو الانفجار لهذا الصاروخ علاقة بعملية إطلاق صاروخ "سبيس إكس" المأهول إلى محطة الفضاء الدولية المقبلة والتي تشمل اثنين من رواد فضاء ناسا من مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا، والتي سيستخدم فيها نظام صاروخي مختلف، هو الصاروخ "فالكون 9" مع كبسولة "كرو دراغون" مثبتة في أعلاه.

ووفقا للقطات الفيديو، اختفى النموذج الأولي لصاروخ "ستارشيب" في كرة نارية هائلة في موقع الاختبار كما ظهر في بث مباشر سجله موقع ناسا "سبيس فلايت".

يشار إلى أن صاروخ "ستارشيب"، وهو صاروخ يبلغ طوله 120 مترا، تم تصميمه لنقل البشر مع 100 طن من البضائع إلى القمر والمريخ.

والصاروخ عبارة عن مركبة إطلاق من الجيل التالي لشركة الفضاء الخاصة والتي يمكن إعادة استخدامها بالكامل، وهي مركز طموحات الملياردير إيلون ماسك لجعل السفر إلى الفضاء البشري ميسور التكلفة.

جدير بالذكر أن "سبيس إكس" قامت حتى الآن بتطوير وتدمير 4 نماذج أولية من "ستارشيب" عقب اختبارات فاشلة.

 

حادث في السماء.. انفجر الصاروخ وفقدت الأقمار الاصطناعية

أخفق صاروخ أطلقته شركة روكيت لاب الصغيرة لإطلاق الأقمار الاصطناعية في الوصول لمدار حول الأرض بعد دقائق من إطلاقه بنجاح من نيوزيلندا، السبت، حيث فقد حمولته المؤلفة من 7 أقمار اصطناعية صغيرة كان يعتزم نقلها إلى الفضاء حسبما قالت الشركة.

وحسب ما نقله موقع “سكاي نيوز عربية”، قالت الشركة على تويتر “حدثت مشكلة اليوم خلال إطلاق روكيت لاب مما أدى إلى فقد المركبة”.

وأضافت الشركة التي مقرها أوكلاند في نيوزيلندا “نبدي أسفنا العميق للعملاء على متن الكترون.

وتابعت: “المشكلة حدثت في أواخر عملية الإطلاق خلال احتراق المرحلة الثانية”.

وروكيت لاب مجموعة متنامية من شركات الإطلاق التي تتطلع لخفض تكاليف إرسال أقمار اصطناعية صغيرة لمدار منخفض حول الأرض وبناء صواريخ أصغر وإعادة تجديد خطوط الإنتاج التقليدية للوفاء بالطلب المتزايد على الحمولات الفضائية.

 

سبيس-أكس تخسر نموذا آخر من صاروخ ستارت- شيب في انفجار هائل

تحطم نموذج رابع من الجيل القادم لصاروخ "ستار-شيب" من شركة "سبيس-إكس" إثر انفجاره مباشرة عقب اختبار أجرته الشركة في أحد مواقعها جنوبي ولاية تكساس الأميركية، وفقا لموقع "ذي فيرج" التقني.

وبعد فترة قصيرة من إشعال المحرك على صاروخ الاختبار، غُمر الصاروخ بكرة ضخمة من النيران، التي خلفت وراءها القليل من الأجهزة التي لا تزال قائمة.

وتسبب الانفجار بتلف كبير في موقع الاختبار.

وجاء الاختبار الفاشل الأخير قبل يوم واحد فقط من إطلاق آخر يفترض أن تجريه سبيس-إكس لصالح وكالة ناسا، يهدف لإرسال رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

وستتم المهمة المشتركة مع ناسا باستخدام صاروخ "فالكون 9" الذي أرسلته سبيس-إكس سابقا إلى الفضاء لأكثر من 100 مرة.

ولا يوجد أي علاقة للصاروخ المنفجر بمهمة سبيس-إكس مع ناسا القادمة.

وأكد إيلون ماسك، مالك سبيس-إكس، تعليق شركته لتطوير صواريخ ستار-شيب، لتركز على أول رحلاتها التي ستحمل روادا إلى الفضاء.

"أعدت توجيه أولويات سبيس-إكس لتكون مركزة بشكل كبير على إطلاق الطاقم"، قال ماسك في تصريحات لموقع "آفييشن ويك".

وكان الهدف من إطلاق الصاروخ المنفجر اختبار تصميم صاروخ ستار-شيب المستقبلي.

ومن المفترض أن يكون صاروخ ستار-شيب ضخما لتقوم الشركة باستخدامه لنقل البشر إلى وجهات أكثر عمقا في الفضاء، كالقمر والمريخ.

وتقوم سبيس-أكس ببناء عدة نسخ اختبار من الصاروخ في موقع الشركة في تكساس.

وفي اختبارها الفاشل الأخير، أشعلت الشركة محرك "رابتور" الرئيسي على أحدث نموذج من صاروخ ستار-شيب، خلال الضغط على الصاروخ نحو الأسفل، ضمن مرحلة اختبار تسمى "الحريق الثابت". وكانت هذه التجربة الخامسة لهذا النوع من الاختبارات خلال الأسبوعين الأخيرين.

وكانت الشركة قد شهدت انفجار ثلاثة صواريخ مخصصة للاختبار في تجارب سابقة خلال ذات المرحلة من الاختبارات. إلا أن الأخير كان قادرا على الصمود لفترة أطول من سابقيه قبيل أن ينفجر.
 

بحضور ترامب.. 10 دقائق عطلت رحلة الفضاء الأميركية التاريخية

أعلنت شركة "سبيس إكس"، الأربعاء، إرجاء إطلاق أول رحلة مأهولة إلى الفضاء إلى السبت، وذلك قبيل الموعد المقرر للإقلاع بسبب رداءة الطقس.

وبعدما أبلغ مدير عملية الإطلاق الرائدين بوب بينكين ودوغ هيرلي بأن الطقس لن يتحسّن إلا بعد عشر دقائق من الموعد المحدد للإقلاع وبالتالي تعذر الإطلاق اليوم، ردّ الأخير "كان مجهوداً جماعياً رائعاً، لكن نتفهم الأمر".

وكان من المقرر أن تُرسل شركة "سبيس إكس" الخاصة المصنعة للصواريخ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، رائدي فضاء أميركيين إلى مدار، الأربعاء، في رحلة تنطلق من ولاية فلوريدا، لتكون أول رحلة تقل روادا من إدارة الطيران والفضاء "ناسا"، تنطلق من أراض أميركية منذ 9 سنوات.

وكان مخططا أن ينطلق الصاروخ "فالكون 9"، الذي تصنعه "سبيس إكس" من مركز كينيدي، للفضاء الساعة 4:33 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:33 بتوقيت غرينتش) وعلى متنه الرائدان هيرلي، وبينكين، في رحلة تستغرق 19 ساعة على متن كبسولة الفضاء "كرو دراغون" المصممة حديثا إلى محطة الفضاء الدولية.

وخطط لإطلاق الصاروخ من نفس منصة الإطلاق التي استُخدمت في آخر رحلة لمكوك فضائي تابعة لناسا، وقادها هيرلي في 2011. حيث كان من المقرر أن يزور الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا لمتابعة عملية الإطلاق بنفسهما.

وخلال السنوات التسع الماضية كان رواد ناسا يضطرون للوصول إلى المدار في رحلات سفن الفضاء الروسية "سويوز".

ومن المتوقع أن يظل هيرلي (53 عاما) وبينكين (49 عاما)، وهما موظفان لدى ناسا مرتبطان بعقد للانطلاق في رحلات مع سبيس إكس، في محطة الفضاء لعدة أسابيع يقدمان خلالها العون للطاقم الذي يعاني نقصا في عدد الرواد بالمختبر، الذي يدور في الفضاء.

ولم تُطلق "سبيس إكس"، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، وأسسها ماسك في عام 2002، من قبل رحلات مأهولة إلى مدار بالفضاء، واقتصرت رحلات الشركة، التي كانت تعرف باسم سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز على الشحن.

وأجرت الشركة اختبارا ناجحا للكبسولة "كرو دراغون"، دون رواد، العام الماضي في أول مهمة مدارية لها إلى محطة الفضاء، لكن المركبة دُمرت في الشهر التالي خلال اختبار على الأرض بسبب عطل في صمام بنظام تعطيل الإطلاق أدى لوقوع انفجاروقد انتهى تحقيق في الأمر استغرق 9 أشهر في يناير.


ناسا تؤجل إطلاق روفر إلى المريخ 

أجلت وكالة ناسا إطلاق روفر "برسيفيرانس" الأمريكي الجديد إلى المريخ من 22 يوليو إلى 30 يوليو الجاري.

وقالت إن سبب التأجيل كان يعود إلى مشاكل ظهرت أثناء اختبار الصاروخ بعد تجميعه وتزويده بالوقود.

ووفقا لروسيا اليوم، قال ناطق باسم ناسا إن" قراءة مستشعرات الأكسجين اختلفت عما هو مطلوب. ويحتاج الخبراء إلى وقت إضافي لاستيضاح سبب ذلك".

يذكر أن ناسا اعتزمت أولا إرسال الروفر إلى الكوكب الأحمر في 17 يوليو الجاري، ثم تأجل موعد إطلاقه إلى 20 يوليو، ثم إلى 22 يوليو.

ويتوقع أن يهبط الروفر في فبراير عام 2021  في منطقة الخط الاستوائي للمريخ بالقرب من حفرة يزيرو.

وأعلن خبراء ناسا سابقا أنه في حال عجز الوكالة عن إطلاق الروفر الصيف الجاري قبل 15 أغسطس المقبل فستضطر إلى تأجيل إطلاقه إلى خريف عام 2022، مع العلم أن المريخ يقترب من الأرض إلى مسافة 56 مليون كيلومتر، وهي أقصر مسافة بين الأرض والمريخ، مرة واحدة كل عامين.

جدير بالذكر أن "برسيفيرانس" هي نسخة من روفر "كيوريوسيتي" من ناحية تقنية، ما جعل إنتاجه  أرخص بكثير. لكن الغاية منه تختلف عن مهمة سابقه  ولا تنحصر في البحث عن آثار للماء العذب بل تنحصر في البحث عن آثار محتملة للحياة في المريخ.

وسيقوم الروفر الجديد بجمع عينات من صخور المريخ ووضعها في حاوية خاصة ستنقلها إلى الأرض البعثة الأوروبية الأمريكية المشتركة عام 2026.

 

انفجار مركبة «سبيس شيب» بعد اختبار محرك الصاروخ

انفجر أحدث نموذج أولي من مركبات (سبيس شيب) التابعة لشركة سبيس إكس بعد اختبار للمحرك الجمعة 30 مايو، ما تسبب باندلاع كرة نارية ضخمة.

ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، النموذج الأولي (ستار شيب اس.ان4 ) او  (Starship SN4) انفجر في منشأة اختبار لشركة سبيس إكس بالقرب من بوكا تشيكا، تكساس، وقد وقع الانفجار بعد حوالي دقيقة من اختبار قصير لمحرك صاروخي، ولكن لم يتضح سبب الحريق.

يعتبر المركبة (ستار شيب اس.ان4 ) هي الأحدث في سلسلة من النماذج الأولية التي صنعتها شركة سبيس إكس لاختبار التقنيات المطلوبة لنظام إطلاق فضائي ضخم يبلغ ارتفاعه (50 مترًا) قادر على حمل ما يصل إلى 100 شخص في وقت إلى الفضاء، وفي النهاية، إلى المريخ.