أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في وزارة الصحة والسكان د. حسام حسني، أن استخدام بلازما المتعافين للعلاج من كورونا لازالت قيد الدراسة وتستخدم في الحالات ما قبل الوضع على أجهزة التنفس الصناعي.
وأضاف د. حسام حسني، في تصريح خاص لــ«بوابة أخبار اليوم»، أن العلاج ببلازما المتعافين، يمكن استخدامه مع المريض في أول 12 يوم من بداية الإصابة بكوفيد 19، مؤكدا أن استخدام بلازما المتعافين من كورونا مدرج في برتوكول العلاج الجديد، ولكنه تحت الدراسة.
وقال د. حسام حسني، إن هناك عدد من المستشفيات مستعدة للدخول في منظومة العزل إذا استدعت الحاجة إلى ذلك، مؤكدا أن الوضع في المستشفيات مستقر ولدينا أسرة كثيرة غير مشغولة وأجهزة تنفس صناعي كثيرة ورعايات مركزة.
وشدد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في وزارة الصحة والسكان، على استعداد المستشفى الميداني الذي جهزته مصر من خلال القوات المسلحة لتقديم خدمات علاج كورونا، وقد يتم اللجوء له حال الاحتياج لأماكن وأسرة ورعايات مركزة.
وأكد د.حسام حسني، توفر عدد كبير من أجهزة التنفس الصناعي في 21 مستشفى للعزل و82 مستشفى حميات وصدر، وتقدم خدمات علاج كورونا.
ومن جهة أخرى، نوه د.حسام حسني إلى أن العالم لم يتوصل إلى أي لقاحات متعلقة بالوقاية من فيروس كورونا نسبة نجاحه 100%، مضيفا أن اختيار اللقاحات لا يقرر بناء على ما ينشر في وسائل الإعلام، ولكن بمأمونيتها وفاعليتها، وسيتم اختيار أكثر مصل آمن وفعال وسيتم تطعيم كل المصريين بالمجان، مشيرا إلى أن أول 3 أشهر من العام المقبل سيبدأ تلقيح المصريين باللقاح الجديد لكورونا، وهناك فئات ستكون أولى بالتطعيم وفي مقدمتهم كبار السن والفرق الطبية.
واختتم د. حسام حسني، حديثه بالتأكيد على أن توفير اللقاح الخاص بكورونا يتم وفق مأمونية اللقاح نفسه ولا يمكن البدء في تطعيم المصريين به إلا بعد التأكد من سلامته وفاعليته في مواجهة الفيروس، مشددا على أن وصول أبحاث اللقاح للمرحلة الثالثة من التجارب لا يعني أن اللقاح ليس أمامه شوط من التجريب والتأكد من مأمونيته وقدرته على الوقاية.
اقرأ أيضًَا|
