انتشار «الحناء» الطبيعية عبر التاريخ

الحناء الطبيعية
الحناء الطبيعية

«الحناء».. نوع من أنواع النبات الخضراء، والتى تستخدم لأغراض تجميلية وعلاجية كثيرة، فوظيفتها لا تقتصر على صبغ الشعر والجلد فقط، بل تساعد على زيادة رطوبة الجسم، وتمنع تساقط الشعر وتحميه من القشرة.

 

القدماء المصريين: 
عرفت الحناء في مصر عن طريق القدماء المصريين، ويقول المؤرخين إن أول من استخدم الحناء باللون الأحمر الفاتح كانت «هينو تاميهو» ابنة «سيكننرى تاو» و«أحمس إنهابى» وهم ملوك  يرجع تاريخهم للأسرة السابعة قبل الميلاد.


قارة أفريقيا: 
أول مكان اكتشف فيه الحناء الطبيعية بقارة إفريقيا كان بدول شمال أفريقيا وتحديدًا منطقة «أوداغست» ، وذلك وفق ما جاء في كتاب « الطرق والمماليك » للكاتب الأندلسي البكري، وكانت الحنة الطبيعية تصدر لدول أوربا عم طريق القوافل التجارية. 

 

قارة أسيا: 
تعتبر الهند من أشهر الدول فى قارة اسيا التى تزرع وتستخدم الحناء بشكل كبير فالحناء الطبيعية يتم استخدمها لتزين الأيادى والقدمين في الهند أثاء حفلات الزفاف، فهي تعتبر من ضمن الطقوس التقليدية فى الهند ، وتحديدا فى ولاية «كيرا لا» بمدينة «بمايلانتشى» بشمال الهند . 

     
قارة أوربا:
عرفت الحناء لأول مره في أوربا عن طريق  عالم الطبيعة الفرنسي «ميشيل أندانسون» والذي كان يعيش في السنغال ووجدها وقام بعمل بعض الأبحاث عليها مع صديقه «برناد دى جوسيو» وتلك الأبحاث ظلت ما بين عامي «1746 – 1754».


عرفت الحناء لأول مرة في بريطانيا و ذلك في القرن «19» في بادئ الأمر عن طريق عارضات الأزياء، و يقال أول من قام باستخدام الحناء الحمراء فى بريطانيا  زوجة  الشاعر و الرسام الإنجليزي «دانتى جابرييل  روزيتى» في بريطانيا، وكان هذا يعتبر تعدى على التقاليد البريطانية وقتها.

 
وأول من روج للحناء في أوربا، هي مغنية الأوبرا «أديلينا باتى» وذلك بعد ما صبغت شعرها وشعر كلبها بالحناء الحمراء حتى يتماشيا مع بعضهم البعض. 

ومن الدول المشهورة بالحناء السوداء بقارة أسيا هي الهند، ومنتشرة بشكل كبير في دول الشرق الأوسط  كمصر والمغرب، وهناك كثير من الدول تتعامل مع الحناء الطبيعية على أنها تميمة الحظ التي تجلب السعادة والسرور ، مثل أفغانستان، والجزائر، وإيران . 


اقرأ أيضًا || «الفراعنة» عالجوا الصداع والروماتيزم وقشر الشعر بالـ «حنة»