بالصدفة.. العثور على سمكة ذهبية نادرة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يعيش الصيادون لحظات من الحظ الوفير أثناء تأدية عملهم في البحار ليكتشفوا مفاجآت غير متوقعة على الإطلاق من خلال العثور على أسماك نادرة أو كنوز مخفية داخل أعماق البحار.

وأثناء العمل الروتيني لعاملين في الحدائق والمتنزهات قاموا باكتشاف مفاجأة غريبة أثناء اختبارهم لجودة المياه في بحيرة صغيرة.

قد عثر الصيادون على سمكة ذهبية يبلغ وزنها حوالي 4.1 كيلوجرام، وطولها حوالي 38 سنتيمتراً، وفقًا لما جاء في سي إن إن.

ويبلغ متوسط وزن السمكة الذهبية أليفة 0.2  إلى 0.6 رطل  ويمكنها أن تصل لأكثر عن 5 أرطال، ويبلغ متوسط طولها من 4.7 إلى 16.1 بوصة (12 إلى 41 سنتيمتراً تقريباً).

ولم يعلم أحد من الصيادين ما المدة التي قضتها السمكة داخل البحر، ولكنها سمكة نادرة اُكتشفت بالصدفة عن طريق استخدام الصيد الكهربائي "دون إلحاق الضرر بها" للحفاظ على البيئة وفقًا لما أكدته سي إن إن.

ويعمل هذا النظام على إجبار الأسماك على الطفو على سطح الماء حتى يتمكن المسؤولون من التحقق من أي علامات تشير إلى كون المياه غير صحية.

ومع تكرار تلك العملية قفزت هذه السمكة الذهبية النادرة وقال هوك- احد الصيادين- نعتقد أن شخصاً ما ألقى بسمكته في البحيرة لأنه لم يعد يرغب بها، وذلك بدلاً من إلقائها في المرحاض".

يذكر أن كتاب "غينيس" للأرقام القياسية العالمية أنه بلغ طول أطول سمكة ذهبية معروفة 18.7 بوصة (حوالي 47.5 سنتيمتر) من الأنف إلى الزعنفة، وهي تنتمي إلى جوريس جيجسبيرز من هولندا، ولم يكن وزنها مذكوراً.

يذكر أن السمكة الذهبية تطلق على انواع كثيرة من الاسماك أو درب(بالإنجليزية: Goldfish)‏ واسمه العلمي (باللاتينية: Carassius auratus auratus) هي من أكثر الأسماك التي يشاع تربيتها في المماهات أو الأحواض المنزلية. تنتمي الأسماك الذهبية إلى عائلة الشبوطيات ، وتسمى في بعض الأحيان بالشبوط الذهبي.

تنادا للمعجم الكبير فان درب هو نوع من أسماك المياه العذبة في الصين واليابان، ومنهما انتشر في أرجاء العالم ليتخذ طعاما أو يربى للزينة، فيتحول لونه البني الطبيعي إلى اللون الذهبي.

 يتحمل قلة الاكسيجين ومن ثم يستطيع العيش في الانهار الملوثة، يتكاثر في اواسط فصل الصيف، ولا تكتسب صغاره لونها الذهبي الخالص الا بعد ثمانية عشر شهرا، وقد انتج منه المربون سلالات كثيرة، بعضها بالغ الغرابة في الشكل.

اقرأ أيضا

حكايات| البحر يضحك للجنس الناعم.. لأول مرة مصريتان بدرجة «قبطان سفينة»