تمرد في الدراويش.. وأزمة قبل موقعة المصري

الإسماعيلي - أرشيفية
الإسماعيلي - أرشيفية

كتب: إبراهيم فتحي

يواجه النادي الإسماعيلي، العديد من الأزمات قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، والذي يستهله بمواجهة المصري البورسعيدي، الأحد المقبل، ضمن مباريات الجولة الأولى من مسابقة الدوري المصري الممتاز. 

وتأتي أزمة تمرد نجوم الفريق، على رأس قائمة الأزمات، وسط حالة من الغضب الشديد لدى لاعبي الدراويش القدامى، لرغبتهم في تعديل عقودهم بالشكل الذي يتناسب مع عقود الصفقات الجديدة، أبرزهم الثنائي باهر المحمدي، وعبد الرحمن مجدي. 

ويرغب الثنائي في الرحيل عن الدراويش بزعم تأمين مستقبلهما، خاصة وان هذا الثنائي مازالا هدفًا للعديد من الأندية الكبيرة داخل وخارج مصر، وهو ما واجه مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بالتأكيد على حاجة الدراويش لجهودهما في الفترة المقبلة، مع وعد بتعديل عقودهما بالشكل الذي يامن لهما مستقبلهما.

وبالرغم من وعد رئيس النادي للثنائي إلا أن الأمور لم تتغير، في الوقت الذي تعاقد فيه النادي مع 7 صفقات جديدة، وهم التونسيان فخر الدين بن يوسف، ومروان الصحراوي، والجزائري رضوان الشريفي، والأنجولي أري بابل، وأحمد مصطفى ومحمد صبحي، ومحمد عادل. 

وبحسب مصدر، فيرى ثنائي الدراويش، أن إدارة النادي تجاهلت مطالبهما بتعديل عقودهما بالشكل الذي يتناسب مع قدراتهما الكروية، الأمر الذي أثار غضبهم بشدة خلال الساعات الماضية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أشعل فيه عبد الرحمن مجدي، الأجواء داخل الإسماعيلي، وقبل أيام قليلة من انطلاق الموسم الكروي الجديد، وذلك من خلال نشر رسالة غامضة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قال فيها: «أنا كدة عملت إللى عليا وزيادة وداخل على سنة مش بتكلم، كفاية قلة تقدير واحترام لحد كده، وإن شاء الله فى الوقت المناسب هوضح كل حاجة».

وعلى صعيد استعدادات فريق الكرة لمواجهة المصري البورسعيدي، فتأكد بشكل رسمي غياب الرباعي: أحمد مصطفى وإبراهيم أبو اليزيد وباهر المحمدي وحازم مرسي، عن هذه المباراة، للإصابة.

ومن المقرر أن تغادر بعثة الدراويش إلى الإسكندرية الجمعة المقبلة، قبل مواجهة المصري المحدد لها الأحد امقبل على ملعب برج العرب.